رغم الحديث عن موافقة إسرائيل على استئناف المفاوضات مع حماس بوساطة ثلاثية الأبعاد قطرية ومصرية وأميركية، لكنها في المقابل واصلت عدوانها أمس ضد الفلسطينيين في غزة ورفح.
أمّا في جنوب لبنان، فقد أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على 10 مواقع لحزب الله في الجنوب بتوقيتٍ واحد، لكن ردّ "زب الله" على الغارات الإسرائيلية لم يتأخر مستهدفًا تجمعات لجنود إسرائيليين على طول الخط الأزرق موقعًا في صفوفه إصابات مباشرة.
في السياق، توقّفت مصادر أمنية عند التكتيك الجديد الذي بدأ العدو باستخدامه المتمثل باستهداف مواقع "حزب الله" دفعة واحدة وبتوقيت معيّن، وأشارت عبر "الأنباء" إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب التي يرأسها يخططون لحرب طويلة الأمد مع حماس و"حزب الله" قد تستغرق عدّة أشهر.
ولفتت المصادر إلى أن "التظاهرات التي انطلقت ضد نتنياهو في المدن الإسرائيلية والمطالبة باستقالة الحكومة تجعلهم لا يوافقون على وقف إطلاق النار، لأن الموافقة على وقف الحرب قبل تحرير الأسرى قد ينعكس سلبًا على الحكومة وبالتحديد على الصقور والمتطرفين منهم، وفي مقدمهم رئيس الحكومة ووزير حربه، وربما يؤدي ذلك إلى استقالة الحكومة وإجراء إنتخابات نيابية مبكرة لتغيير المشهد".
جريدة الأنباء الالكرونية