أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن تعازيه لنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال اتصال هاتفي، في مقتل عدد من المستشارين العسكريين بالحرس الثوري الإيراني، خلال الغارة الإسرائيلية على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
وذكرت الرئاسة السورية، أن "الرئيس الأسد أعرب باسمه وباسم الشعب السوري عن عميق التعاطف والمواساة بهذا المصاب الجلل لعائلات الشهداء وللشعب الإيراني العزيز".
في حين أكد الأسد لنظيره الإيراني أن "ما قام به الكيان الصهيوني من استهداف لمقر بعثة دبلوماسية في منطقة تعج بالمدنيين ليس بالأمر المستغرب، فهذا الكيان بُني على القتل وسفك الدماء والتهجير والسلب".
أضاف أن "الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة في غزة منذ أكثر من 6 أشهر إلا أوضح دليل على همجية هذا الكيان".
من جانبه، أكد رئيسي خلال الاتصال، بحسب بيان للرئاسة الإيرانية، أن "هذا العمل الإرهابي والإجرامي مؤشر على عمق يأس وعجز الكيان الصهيوني".
وشدد على أن "عقاب مرتكبي هذه الجريمة محتوم ولا مفر منه".