تفوق باير ليفركوزن على هوفنهايم بنتيجة (2-1) يوم السبت الماضي، ليوسع الفارق في صدارة ترتيب الدوري الألماني إلى 13 نقطة عن أقرب ملاحقيه بايرن ميونخ، وذلك قبل 7 جولات من النهاية.
ويملك ليفركوزن في رصيده 73 نقطة من 27 مباراة، وبفارق أهداف يصل إلى 49 هدفًا، بينما يتواجد بايرن ميونخ في المركز الثاني برصيد 60 نقطة من 27 مباراة، وبفارق أهداف يصل إلى 45 هدفًا.
ولم يخسر ليفركوزن النقاط سوى 4 مرات فقط في الدوري هذا الموسم ولم يخسر أي لقاء في جميع المسابقات، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الفريق التي يصل فيها للجولة رقم 28 في الدوري دون خسارة.
وسبق وأن تفادى الهزائم حتى الجولة رقم 24 من موسم (2009- 2010)، ولكنه أنهى ذلك الموسم في المركز الرابع وبفارق 11 نقطة عن بايرن ميونخ الذي توج باللقب، كما سبق وأن فرط ليفركوزن في التتويج بلقب الدوري مرتين من قبل في اليوم الأخير من الموسم.
وبوصول ليفركوزن إلى 73 نقطة، فهذه هي أعلى حصيلة نقاط يجمعها فريق في تلك المرحلة من الموسم، بعد حصد بايرن ميونخ 77 نقطة تحت قيادة بيب جوارديولا في موسم (2013- 2014)، وتوج حينها باللقب في الجولة 27، وهو رقم قياسي لأسرع تتويج في تاريخ البطولة.
ويبقى البايرن صاحب أكبر سلسلة متتالية من المباريات دون هزيمة منذ بداي الموسم بواقع 28، ولكن يبقى ليفركوزن قادرًا على تحطيم ذلك الرقم في المباراة المقبلة.
وبعد اتساع الفارق إلى 13 نقطة، لا يوجد فريق طوال تاريخ البوندسليغا فرط في اللقب بعد الوصول إلى ذلك الفارق من النقاط في القمة، وبالتالي بات ليفركوزن قريبًا من حصد لقبه الأول في الدوري وإنهاء هيمنة بايرن ميونخ على اللقب التي استمرت 11 عامًا.
ومع الوضع الحالي، فأول تاريخ يمكن خلاله أن يتوج ليفركوزن باللقب رسميًا سيكون في الجولة 29 بين يومي 13 و14 نيسان/ أبريل، وذلك في حال التغلب على يونيون برلين وفيردر بريمن، مع خسارة بايرن ميونخ أمام هايدنهايم وكولن.
وبالنظر إلى تلك المباريات السبع المتبقية في الموسم، نجد أن ليفركوزن حصد في تلك المواجهات في الدور الأول 17 نقطة من أصل 21 نقطة ممكنة، بالفوز في 5 مباريات والتعادل مرتين، بينما حقق البايرن 6 انتصارات وتعادل مرة واحدة، ولكن وبشكل عام يحتاج ليفركوزن الآن إلى 3 انتصارات للتتويج باللقب بصرف النظر عن نتائج العملاق البافاري.