العراق

ننتظر قرار القائد للرد على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية بدمشق

ننتظر قرار القائد للرد على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية بدمشق

 صرّح رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي الملقب "أبو فدك"، يوم الجمعة، أنهم بانتظار قرار من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي للرد على القصف الاسرائيلي الذي استهدف المكتب القنصلي لسفارة طهران في دمشق.

وقال "أبو فدك" في تصريح أدلى به لعدد من وسائل الإعلام اليوم في إيران، إن "ما يحصل الآن بين جميع محور المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين وأيضا في الجمهورية الاسلامية الايرانية هو إعلان زوال إسرائيل".

وأضاف "نحن بانتظار قرار قائد الثورة الايرانية لنرى ماذا بعد؟ وما هو الرد على اعتداء "إسرائيل" على قنصلية إيران بدمشق وقتل بعض قادة الحرس الثوري".

خيارات الرد على إسرائيل

استعرض معهد "واشنطن" الأميركي التحديات والخيارات أمام الفصائل الشيعية العراقية المنضوية في "محور المقاومة"، فيما يتعلق بهجماتها المعلنة ضد إسرائيل، بعد شهرين على إيقاف هجماتها ضد قوات الولايات المتحدة في العراق وسوريا.

وأشار التقرير إلى أنه جرى تركيز الاهتمام على الضربات المناهضة لقوات التحالف الدولي التي نفذتها الفصائل العراقية، المدعومة من إيران" في العراق وسوريا والأردن، في حين أن هذه الجماعات نفذت أيضاً حملة ضربات موازية ضد إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023".

إلا أن التقرير اعتبر أن التحقق من هذه الهجمات كان صعباً، سواء عند إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرات، أو عند وصولها إلى أهدافها في إسرائيل أو انفجارها في الطريق إليها.

وبحسب تقديرات المعهد الأميركي، فإن مجموعات تابعة لـ"المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت مسؤوليتها عن 40 هجوماً على إسرائيل منذ الهجوم الأول من نوعه الذي تمثل بضربة في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 ضد هدف غير محدد "في البحر الميت".

وتابع التقرير أنه في اليوم نفسه، جرى تصوير صاروخ كروز إيراني الصنع من طراز "القدس" في الصحراء الأردنية بعد تحطمه أو اعتراضه.

وأضاف أن أحدث الهجمات، وتحديداً في الأول من نيسان/ أبريل الجاري، حيث جرى إطلاق صاروخ كروز على ما يبدو من العراق باتجاه قاعدة بحرية في إيلات حيث تتم صيانة غواصات إسرائيلية مسلحة نووياً.

يقرأون الآن