أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة بيانا اعترف فيه بمقتل إفرات كاتس (68 عاما) عن طريق الخطأ بنيران مروحية إسرائيلية استهدفت مركبة قادها مسلحو حماس يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وجاء في بيان الجيش: "يبدو أنه خلال المعارك والغارات الجوية، أطلقت إحدى المروحيات القتالية التي شاركت في القتال النار على سيارة كان بداخلها إرهابيون، والتي تواجد فيها وفقا للشهادات، رهائن أيضاً".
"ونتيجة لإطلاق النار، قُتل معظم المسلحين الذين تواجدوا في السيارة، وعلى الأرجح قُتلت إفرات كاتس أيضًا". وتم سحب جثة كاتس إلى غزة مع سائر المختطفين البالغ عددهم اليوم 134 بين أحياء وغير أحياء.
وبحسب التحقيق، لم تتمكن أنظمة المراقبة من تمييز وجود الرهائن في تلك السيارة. وجاء في البيان أن قائد القوات الجوية "لم يجد خطأ في العملية التي قام بها طاقم المروحية، الذي عمل وفقا للأوامر في واقع الحرب المعقد".
وتم اختطاف ابنة إفرات، دورون آشر كاتس، مع ابنتيها الصغيرتين راز 4 سنوات، وأفيف سنتين، ولكن تم إطلاق سراح الثلاثة في صفقة رهائن في تشرين الثاني/نوفمبر. بعد مرور أكثر من 7 أسابيع على 7 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أن رافيد كاتس، ابن إفرات وشقيقها دورون، قُتلا، كما تم اختطاف زوج إفرات، غادي موزيس، من كيبوتس نير عوز وما زال محتجزًا لدى حماس، وفق هيئة البث الرسمية.