أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، رغبة إسرائيل في السلام وتوسيع دائرته في المنطقة.
وقال في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إن القضاء على حماس سيوسع من السلام والاستقرار في المنطقة.
وحمّل جندلمان، إيران المسؤولية عن تقوية ودعم حماس والميليشيات المتطرفة في المنطقة، مؤكدا استمرار الحرب إلى أن يتم القضاء على حماس.
وفي تصريح مشابه، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نايثان تك في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إن السلام لن يتحقق مع وجود حركة حماس.
وعلى وقع العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في غزة ينتظر العالم ماقد تؤول إليه المحادثات حول هدنة محتملة تضع حدا للحرب التي أودت بحياة الآلاف.
وألمح مصدر سياسي إسرائيلي إلى إمكانية عدم توجه رئيس الموساد إلى القاهرة، السبت، لدفع مفاوضات التهدئة وصفقة التبادل.
وأوضح أن حركة حماس لم تغيّر من مواقفها، الأمر الذي يجعل مفاوضات القاهرة المرتقبة بلا فائدة.
مع تواصل الحرب بين إسرائيل وحماس لستة أشهر أصبحت واحدة من أكثر الصراعات تدميرا وفتكا وعصيانا على الحل في القرن الحادي والعشرين.
وتقول الأمم المتحدة إن الغذاء بات نادرا، وإن المجاعة وشيكة، ولم يتمكن سوى عدد قليل من الفلسطينيين من مغادرة القطاع المحاصر.