دولي

فرنسا: نواصل جهودنا لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل

فرنسا: نواصل جهودنا لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل

أكّد نائب الناطق لوزارة الخارجية الفرنسيّة كريستوف لوموان انّ "فرنسا تواصل جهود دائم في السعي لتجنب التصعيد في المنطقة الحدوديّة بين اسرائيل ولبنان".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي أنّ فرنسا "ترحب بالاستجابة الإيجابية من السلطات اللبنانية لاقتراحاتها للخروج من الأزمة"، مضيفًا أنّنا "ندرس بعناية التعليقات التي قدمتها حول هذه الاقتراحات.

وأكّد لوموان أنّ "فرنسا ستواصل بالتنسيق الوثيق مع شركائها، اتصالاتها للتقدم نحو حل دبلوماسي، مع احترام سيادة وأمن البلدين".

وتابع: "منذ بداية الحرب في غزة، تعمل فرنسا، بالتنسيق مع شركائها، على تجنب تصاعد إقليمي قد يكون مدمرًا للبنان كما سيكون لإسرائيل".

وكشف لوموان أنّ "في سياق تبادل النيران بين إسرائيل ولبنان، زار وزيرا الخارجية والدفاع الأوروبيان المنطقة عدة مرات منذ 7 تشرين الأوّل لدعوة جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس".

ومجيبًا على السؤال إذا كانت فرنسا تعتقد استنادًا إلى جهودها الدبلوماسي، أنه يمكن أن ينعكس وقف إطلاق نار محتمل في غزة على لبنان"، أجاب لوموان:

"نحن نواصل العمل على الجبهات المختلفة"، مؤكّداً "إنهما موضوعان مختلفان، لكنهما جزء من نفس الوضع المتوتر في المنطقة".

وأضاف: "نحن نعمل على قدم وساق، مرة أخرى، رحبت السلطات اللبنانية بتلك الاقتراحات، لذا نحن مسرورون بأن الاقتراحات التي قدمها وزير الشؤون الأوروبية والخارجية، خلال زيارته للمنطقة، حظيت بترحيب إيجابي من السلطات اللبنانية.

وتابع لوموان: "لا أعرف كيف يمكن ربط ذلك بمسألة الهدنة، بالطبع، ندعو، فيما يتعلق بقطاع غزة، إلى وقف لإطلاق النار، إنه نقطة قلناها مرارًا وتكرارًا، هذا هو موضوع مشروع القرار الذي نعمل عليه بصورة خاصة.

وختم: "بشكل عام، نحن ما زلنا في وضعية نعمل فيها على خفض التوتر، وتجنب التصعيد الإقليمي، وخاصة تجنب أي منطقة تصعيدية على الحدود بين لبنان وإسرائيل".

يقرأون الآن