أفاد موقع "أكسيوس" بأنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض طلباً من الولايات المتحدة بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وأكّد مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس" أن أميركا وإسرائيل تضغطان على دول للتصويت ضدّ القرار أو عدم التصويت.
ونقل الموقع عن مسؤول قوله إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أوضحت أن القانون الأميركي يجبرها استخدام الفيتو ضدّ القرار.
وأضاف أن إدارة بايدن تحاول منع الفلسطينيين الحصول على أصوات كافية لتمرير العضوية الكاملة.
وأفادت مصادر ديبلوماسية بأنّ الجلسة التي يفترض أن يعقدها مجلس الأمن الدولي الخميس للتصويت على منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة قد تتأجّل إلى الجمعة إفساحاً في المجال أمام إجراء مزيد من المداولات.
وحتى عصر الأربعاء لم يكن قد تمّ البتّ بموعد الجلسة، وفق مصادر ديبلوماسية عديدة.
وقال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتّحدة صامويل زبوغار لعدد من الصحافيين عصر الأربعاء إنّ "الأمر لا يزال معلّقاً" بين أن تعقد الجلسة الخميس أو الجمعة.
بالمقابل، قال السفير الفلسطيني لدى المنظمة الدولية رياض منصور إنّ "التصويت سيجري غداً عند الساعة الثالثة بعد الظهر. أنا متأكد من ذلك. إذا كنتم لا تصدقّوني فسترون غداً".
لكنّ البعثة الديبلوماسية المالطية التي تتولّى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر أبريل لم تؤكّد هذا الموعد كما أنّها لم تنفه.
وبغضّ النظر عن موعد الجلسة فإنّ نتيجة التصويت تبدو محسومة سلفاً في ظلّ معارضة الولايات المتّحدة لمشروع القرار الذي قدّمته الجزائر والذي "يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة".