لبنان

سامي الجميل: حزب الله يأخذ البلد الى التوتر

سامي الجميل: حزب الله يأخذ البلد الى التوتر

لفت رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل إلى أن "اللبنانيين كافة على علم بالفلتان الأمني الحاصل وتحكم الميليشيات على الأراضي اللبنانية"، وأضاف أن "مواقف حزب الكتائب المتقدمة اليوم بما يتعلق بسيادة لبنان ومواجهة كل من يحاول خطف بلدنا، حتمت علينا أخذ الحيطة والحذر والتقيد بالاجراءات الأمنية اللازمة".

وأشار في حديث لبرنامج "المشهد السياسي"، إلى أنه "طالما أن هناك ميليشيات مسلحة لبنانية وغير لبنانية داخل الأراضي اللبنانية، وطالما ان الدولة اللبنانية عاجزة عن ضبط سيادتها، فإننا سنشهد على مزيد من تفلتات أمنية والوضع سيزداد سوءا"

ولفت الى أننا "نرى كل يوم حادثة أمنية، والحل ليس بالأمن الذاتي الذي هو هروب الى الامام ويؤدي الى مزيد من المشاكل، بل بأن يتحد الشعب وينتفض على واقع انهيار الدولة والمؤسسات".

وعن حرب الجنوب ومساندة غزة، أوضح الجميل ان "حزب الله قال من الأساس انه فتح جبهة مساندة، ما يعني انه يقوم بعمل هجومي لا دفاعي وبالتالي لا يمكنه ان يهجم ويدافع في الوقت نفسه ، وعليه ان يختار وهو يقول بالأمرين معا.

وعن الرد الايراني على اسرائيل، رأى ان "ايران أنذرت اسرائيل قبل 3 ايام من القصف ونسقت مع الأميركيين كيفية إسقاط الصواريخ قبل إطلاقها، وبالتالي ايران وحزب الله لا يريدان ان يذهبا الى مكان يعرضان فيه المنظومة للأذى والخطر".

وشدد على أن "اداء حزب الله تقسيمي لأنه يضع اللبنانيين أمام خيارين سيئين: الخضوع والقبول بالعيش مواطني درجة ثانية وهناك من يقرر عنهم ، او ينتفضوا عليه بحرب"، معتبرا ان "الحزب يأخذ البلد الى التوتر ويجرنا الى خيارات صعبة ومستحيلة"، وقال:"الى الآن نحن نرفض الانجرار إلى منطقه، وهذا لن يستمر، ونحن لدينا الحكمة في التعاطي لاننا حريصون على البلد ووحدته، ولكن الحزب يجرنا الى مكان كي نقبل بأن نكون أهل ذمة وهو يتحمل مسؤولية اي امر قد يحصل ويفقدنا السيطرة".

وأضاف الجميل: "يمكن أن نعيش مع جمهور حزب الله ولكن لا مع عقيدة الحزب الدينية والمتعصبة التي قامت بغسل دماغ المحازبين، والخيار عند هؤلاء اللبنانيين هو أن يقرروا هل يريدون ان يكونوا جزءا من مشروع الحرس الثوري الايراني في المنطقة، وجنودا لدى ولي الفقيه على صعيد معركة عالمية هدفها أسلمة الأرض وتحويل الدول الى امبراطورية ايرانية تدار من فكر الحرس الثوري الايراني او ان يكونوا لبنانيين يتعاونون من أجل بناء الدولة".



يقرأون الآن