أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" طاهر النونو أن لا علاقة بين الوساطة القطرية والمصرية وزيارة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى تركيا .
وقال النونو إن "زيارة هنية إلى تركيا تأتي في ظرف مهم للغاية، وملف محاسبة الاحتلال على جرائمه كانت من ضمن الملفات التي تم نقاشها مع القيادة التركية".
وأكد أن الحركة لا تسعى إلى "استبدال الوساطة القطرية والمصرية المقدرة بأخرى تركية والزيارة لا علاقة لها بهذا الأمر".
وأضاف: "الاحتلال ما زال يرفض قضية وقف إطلاق النار الكامل وقضية عودة النازحين وهذا لا يفضي إلى اتفاق" مشيرا إلى أن "المتنفذون في حكومة الاحتلال غير جادين بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة".
واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس في إسطنبول إسماعيل هنية والوفد المرافق له حيث بحثوا عددا من الملفات وعلى رأسها الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية والأوضاع الكارثية في القطاع، وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين كبار: "لا توجد دولة أخرى قادرة على التوصل إلى صفقة سوى قطر".