أيام قليلة وتصبح إيران دولة نووية

أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النائب جواد كريمي قدوسي الذي أعلن في تغريدة له على موقع "اكس"، أن "إيران على بعد أسبوع واحد من اختبار قنبلة ذرية".


وفور انتشار النبأ كشفت مصادر مطلعة على شؤون البرلمان الإيراني، عن فتح تحقيق مع قدوسي، وقالت المصادر، إن "تصريحات النائب قدوسي غير دقيقة وتتعارض مع المبادئ الأساسية للجمهورية الإسلامية ومشروعها النووي السلمي"، مضيفة أن "قدوسي تم استدعاؤه من قبل لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية البرلمانية للتحقيق معه بشأن ما ذكره في حسابه الرسمي".

وقال قدوسي في تغريدته، إنه "إذا صدر الإذن، فأسبوع واحد يكفي لإجراء اختبار أول قنبلة نووية في إيران"، يأتي هذا التصريح رغم أن المرشد الاعلى علي خامنئي كان قد أعلن في وقت سابق أن استخدام الأسلحة النووية "حرام شرعاً".

[media=https://twetter.com/Jkarimi_ir/status/1782314854377824618]

وجواد كريمي قدوسي ممثل مدينة مشهد شمال شرق إيران في البرلمان وهو من معارضي الاتفاق النووي المبرم عام 2015 كما أنه ينتمي الى التيار الأصولي المتشدد وهو أحد قادة جبهة الثبات السياسية المقربة من الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قد قال خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي، "إنه لا مكان للسلاح النووي في العقيدة العسكرية والدفاعية لبلاده"، منوهاً: "لقد تكرر هذا الموقف مرات عديدة ولم يحدث أي تغيير فيه".

وذكر كنعاني: "سنواصل أنشطتنا النووية السلمية، وستستمر في إطار عضوية إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة حظر الانتشار النووي".

وتقول طهران إنها لا تهدف إلى صناعة الأسلحة النووية كونها محرمة بموجب فتوى المرشد علي خامنئي، لكن القوى الدولية الغربية تشكك بطموحات إيران.

وكانت إيران قد رفعت مستوى تخصيب اليورانيوم منذ العام 2020 بعد مرور عامين على إنسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وحتى الآن تخصب إيران اليورانيوم بنسبة 60 بالمائة كما قامت بالحد من وصول مفتشي الوكالة الدولية للمنشآت النووية.

يقرأون الآن