أدانت وزارة الخارجية الأميركية هجوما شنته "ميليشيات متحالفة مع إيران ضد القوات الأميركية في سوريا"، معتبرةً أن إيران "لا تحترم" سيادة العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في مؤتمر صحافي: "نجد أنه من المثير للقلق بشكل خاص أن هذه المجموعة من الميليشيات اختارت استئناف هجماتها ضد الأفراد الأميركيين بعد ساعات فقط من انتهاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من زيارة ناجحة لواشنطن لذا يبدو من الواضح أن إيران لا تحترم السيادة العراقية".
وأضاف: "لقد رأينا هذه الهجمات في الماضي، وأوضحنا لإيران وللجماعات الموالية لها، أننا سندافع عن مصالحنا، وسندافع عن أفرادنا، ولا يزال هذا هو الحال".
وكانت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أعلنت أن قوات التحالف أحبطت هجوما صاروخيا بالقرب من قاعدة رميلان بسوريا، ولم يصب أي فرد أميركي.
وفي وقت سابق، قال مصدران أمنيان عراقيان إن 5 صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرق سوريا يوم الأحد.
والهجوم ضد القوات الأميركية هو الأول منذ أوائل شباط عندما أوقفت الجماعات المسلحة في العراق هجماتها ضد القوات الأميركية.
ورداً على ذلك، قصفت طائرة أميركية منصة صواريخ في الأراضي العراقية استخدمت لقصف قاعدة شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد به مصدر أمني عراقي.