قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إن طهران لن تصنع أسلحة نووية؛ لمخالفتها العقيدة النووية لبلاده.
وقال رئيسي، خلال كلمة له في افتتاح معرض "أكسبو" بالعاصمة طهران، "في عقيدتنا النووية لا يوجد مكان إطلاقاً لصناعة سلاح نووي، واستخدامنا للتقنية النووية سلمي"، مضيفا أن "العقوبات الاقتصادية هي ظلم بحق جميع الشعوب، وهي نوع من أنواع الحروب".
وأوضح: "في حرب الإرادات تخطّى الشعب الإيراني العقوبات، وهذا باعتراف المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي، الذي أكد فشل العقوبات على إيران".
وتابع: "يوضّح هذا المعرض أن إيران غير معرّضة للعقوبات، وأن العقوبات على هذا البلد لم تنجح أبدًا مع الإرادة الفولاذية لشعب هذا النظام، ولن تنجح أبدًا مرة أخرى"، مؤكدا أن "المخططات الشريرة لعزل إيران لم تنجح ولن تنجح أبداً".
ولفت رئيسي إلى أن "هذا المعرض يوضّح أن شباب إيران حوّلوا التهديدات والعقوبات إلى فرص، وأن هذا الحدث الاقتصادي الكبير يظهر أننا تمكنا ونستطيع مرة أخرى".
وفي خضم التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، والقصف المباشر بين البلدين، قال العميد أحمد حق طلب، قائد هيئة حماية وأمن المراكز النووية الإيرانية، الخميس الماضي، إننا "مستعدون للتعامل مع أي تهديد" من إسرائيل، وإن "المراكز النووية في البلاد آمنة".
وحذّر حق طلب من أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على المنشآت النووية يمكن أن يغيّر سياسة وعقيدة إيران النووية.
وقال إنه إذا كانت إسرائيل "تريد استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية في بلادنا كأداة للضغط على إيران، فمن الممكن والمتصور مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الإسلامية".