رأت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن "الأمن والإستقرار لن يتحققا في منطقتنا إلّا بانتهاء الإحتلال في الأراضي الفلسطينية"، مشيرةً إلى أن "الكيان الصهيوني هو المصدر الأساسي لزعزعة الأمن بالمنطقة ولن يكون طرفًا في أي اتفاق سلام".
وأفادت الخارجية الإيرانية بأن "الولايات المتحدة غير مؤهلة للعب دور في وقف إطلاق النار بغزة وأي قرار بشأن مستقبل فلسطين يجب أن يتخذه الشعب الفلسطيني بنفسه".
وشدّدت على أن "الدعم الأميركي والبريطاني للكيان الصهيوني أدّى إلى الحرب الحالية في غزة"، مضيفةً أن "على واشنطن ولندن التوقف عن إرسال السلاح للكيان الصهيوني والضغط عليه لوقف إطلاق النار".
الجامعات الأميركية
من جهةٍ أخرى، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عن إدانة بلاده الشديدة "للإجراءات التعسفية الأميركية في التعامل مع طلاب الجامعات".
ورأى أن ما يحدث في الجامعات الأميركية "يعكس صحوة المجتمع الدولي حيال القضية الفلسطينية والكراهية تجاه الإحتلال"، وقال: "أحرار العالم لا يطيقون ما يحدث في غزة وصوتهم لن ينطفئ".
ودعا كنعاني السلطات الأميركية إلى أن تفسح المجال للمسيرات الداعمة لفلسطين.