حقق مطار حمد الدولي أداء قياسيا خلال الربع الأول من عام 2024، متجاوزا جميع أرقامه المسجلة في العام الماضي 2023، ومرسخا بذلك مكانته الرائدة باعتباره مطارا محوريا في قطاع الطيران العالمي.
وقد شهد المطار خلال هذا الربع ارتفاعا ملحوظا في حركة المسافرين، وذلك بزيادة نسبتها 27.6%، كما سجل نموا في حركة الطيران وعمليات الشحن الجوي بلغت نسبتهما 23.9% و15.4% على الترتيب.
وانطلاقا من التزامه الثابت بتعزيز مكانته الرائدة كمطار رائد في قطاع الطيران العالمي وباعتباره الخيار المفضل للمسافرين، يوفر مطار حمد الدولي خدماته لـ 188 وجهة سفر وشحن جوي، ويضم شبكة تتألف من 48 شركة طيران عالمية، منها 44 عملت في المطار خلال الربع الأول، فيما انضمت إلى هذه الشبكة 4 شركات طيران جديدة خلال الربع الجاري.
وفي إطار جهوده الدؤوبة لتعزيز تجربة السفر والتزامه الدائم بتعزيز تميزه التشغيلي، وفر مطار حمد الدولي خلال الربع الأول مسارات فحص مخصصة للعائلات التي تصطحب أطفالا صغارا، وذلك بهدف خفض أوقات الانتظار أمام نقاط الفحص الأمني، حيث تحظى هذه الفئة من المسافرين بالمساعدة والتوجيه من قبل موظفي المطار المختصين.
كما حصل المطار على شهادة الآيزو (ISO 45001:2018) في إدارة الصحة والسلامة المهنية من قبل المعهد البريطاني للمعايير تقديرا لالتزامه بأفضل المعايير فيما يتعلق بإدارة المخاطر والضوابط المعمول بها في هذا الجانب.
وحصدت الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات "مطار"، جائزة أفضل شركة في الاستخدام المبتكر للبيانات الضخمة وتحليلاتها، وذلك عن مطار حمد الدولي في حفل توزيع جوائز قطر للأعمال الرقمية 2023، مما يعكس التزام المطار الثابت بالاستمرار في دعم العمليات التشغيلية المستندة إلى البيانات.
وكان مطار حمد الدولي قد حصد مؤخرا لقب "أفضل مطار في العالم 2024" من قبل جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات، كما فاز المطار بجائزة "أفضل مطار للتسوق" للعام الثاني على التوالي، و"أفضل مطار في الشرق الأوسط" للمرة العاشرة على التوالي.
وقد أصبح مطار حمد الدولي، الذي بدأ عملياته التشغيلية في عام 2014، مطارا محوريا متكاملا، حيث يلبي احتياجات فئات متنوعة من المسافرين عبر العالم. وفي جميع التصنيفات، يأتي المطار ضمن أفضل المطارات في العالم، وذلك تقديرا لتميزه التشغيلي وخدماته عالمية المستوى التي يقدمها للمسافرين والتزامه بتطوير خدماته الرقمية وتقديم الحلول المبتكرة والاستعانة بأحدث التقنيات، مما يعزز من مكانته باعتباره مطارا رائدا في صناعة الطيران العالمية.