كان الطفل الرضيع، محمد رضا، مع والده وجده أمام إحدى بوابات مطار كابل، عندما وقع الهجوم الإرهابي المزدوج، أواخر أغسطس الماضي. قتل الوالد والجد ونجا الطفل بصعوبة بالغة.
وقدر الأطباء بأن فرصة نجاة محمد، الذي وصفته صحيفة "الصن" البريطانية بـ"ملاك كابل"، ضئيلة للغاية، ولا تزيد عن 30 بالمئة، بعدما اخترقت شظية جسد الطفل البالغ من العمر عامين.
وكالنت والدة الطفل قد غادرت أفغانستان قبل زوجها وابنها، على أمل أن يلتحقا بها ويستقرا في بريطانيا، لكنها لن ترى زوجها مجددا.
ووصلت الأم إلى بريطانيا، ووافقت وزارة الداخلية البريطانية على منح الطفل حق الوصول إلى البلاد، وبما يشمل عائلته المقربة، ومنهم شقيقته الصغيرة، أخته كلثوم البالغة من العمر 5 أشهر.
ومن المقرر أن يسمح للطفل الصغير بأن يسافر إلى بريطانيا بعدما تستقر حالته الصحية، التي تحسنت في الأيام الماضية.
وقالت وزارة الداخلية: "بعد معرفة هذه القضية الصعبة للغاية، منح وزير الداخلية الطفل وعائلته المقربة استثناءً حتى يتمكنوا من لم شملهم مع أقاربهم في المملكة المتحدة، وذلك عندما يكونون في صحة جيدة بما يكفي للسفر".
سكاي نيوز