لبنان

سلام التقى وزيرة التنمية المستدامة في البحرين: تأكيد عمق العلاقات بين الدوليتن

سلام التقى وزيرة التنمية المستدامة في البحرين: تأكيد عمق العلاقات بين الدوليتن

عقد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام اجتماعا مع وزيرة التنمية المستدامة في البحرين نور بنت علي الخليف، في حضور الوفد اللبناني المرافق المشارك في الاجتماع التحضيري على المستوى الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة العربية، الدورة العادية 33، في مقر اقامته في العاصمة البحرينية -المنامة.

وأكد الطرفان، وفق بيان لمكتب سلام، "عمق العلاقات التي تربط مملكة البحرين ولبنان وأهمية الدفع بمسارات التعاون القائم بين الدولتين الشقيقتين نحو مستويات أكثر تقدما.

وقد أشارت الوزيرة نور بنت علي الخليف، إلى أن "جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة يولي اهمية كبرى للتعاون العربي وفتح مسارات جديدة ومد جسور التعاون مع الجميع فيما له الخير لامتنا".

كما أكدت الخليف في خلال الاجتماع أن "المملكة تحرص على الاستمرار في تكثيف جهودها واتخاذ خطوات متقدمة لتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة".

وأشار البيان ألى أن "الوزير سلام يولي هذا اللقاء اهتماما، اولا:من منطلق جعل لبنان وجهة استثمارية آمنة ومربحة للمستثمرين البحرينيين والعرب، وثانيا: توجه وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية للتعاون مع وزارة التنمية المستدامة البحرينية لدورها البارز في تبني مجموعة من المبادرات والبرامج الطموحة التي تدعم توفير المزيد من الفرص النوعية للبحرينيين وامكانية الاستفادة من خبراتهم بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة، والتي قطعت المملكة في تنفيذها شوطا كبيرا".

وقد ناقش المجتمعون في خلال اللقاء، أبرز التحديات والمتغيرات العالمية والعربية واستعراض الحلول والتطورات المتعلقة بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية بين البلدين. وابدت الوزيرة نور بنت علي الخليف "استعدادها المباشر لمد يد العون للبنان لتقديم المساعدة والخدمات في ترسيخ الاستدامة على كافة الأصعدة ومنها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وبما يدفع بالتطوير والنمو الاقتصادي نحو آفاق أكثر رحابة، بخاصة وان وزارة الاقتصاد والتجارة اول وزارة لبنانية اتخذت قرار التحول الرقمي وتطوير نشاطها".

بدوره، أثنى الوزير سلام على جهود مملكة البحرين الحثيثة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول للغايات المرجوة. وشكرها والشعب البحريني على حسن اللقاء وكرم الضيافة.

يقرأون الآن