على غرار الجريمة التي حدثت مع "صغير شبرا" التي هزت الرأي العام المصري، شهدت مدينة بورسعيد المصرية واقعة مماثلة لكن العناية الإلهية أنقذت الصغير هذه المرة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد في ضبط سيدة تدعى "هـ. ث. د" بينما كانت تعتزم تخدير طفلها الصغير من أجل استخراج أحشائه وأعضائه الداخلية وبيعها لمافيا الاتجار بالأعضاء البشرية.
وتبين من التحقيقات في "القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور" أن السيدة مطلقة ولديها طفلان هما "محمد" (8 أعوام) وأخته (10 أعوام). وقد تواصلت مع شخص عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي يقوم بشراء الأعضاء وطلب منها تصوير طفلها وهو عار تماماً، وإرسال فيديوهات وصور له.
وكشفت التحقيقات أن هذا الشخص أقنع الأم بإعطاء الطفل أدوية لتخديره وهو ما قامت به بالفعل، وبعدها تعرض الطفل لحالة إعياء شديدة استوجبت نقله إلى المستشفى. وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر فتم إبلاغ الجهات الأمنية بالواقعة.
واعترفت السيدة في التحقيقات أنها كانت تتواصل مع أشخاص عبر الإنترنت طلبوا منها تصوير طفلها عارياً وإعطاءه أدوية مخدرة من أجل نقله واستخراج أحشائه. كما اعترفت الأم بأنها كانت تنوي بيع أعضاء طفلها للشخص الذي تواصل معها عبر الإنترنت.
وكانت مصر قد شهدت مؤخراً واقعة صادمة في منطقة شبرا، بمحافظة القليوبية، حيث عثر على طفل صغير مقطوعاً لنصفين وتم نزع أعضائه الداخلية ووضعها بكيس بجوار الجثة. وتبين من التحقيقات أن هدف الجريمة كان الاتجار بالأعضاء البشرية.