دولي

قبل 6 أشهر.. تم رفع اسم رئيسي من قائمة خلافة المرشد

قبل 6 أشهر.. تم رفع اسم رئيسي من قائمة خلافة المرشد

كشفت معلومات إخبارية، أنه "قبل ستة أشهر، قام مجلس خبراء القيادة في إيران بشطب اسم رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، من قائمة المرشحين المحتملين لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي.

وأفاد مصدران، بعنوان "وفاة رئيسي يمكن أن يزيد المنافسة على خلافة خامنئي"، بأن "مجلس الخبراء، وبسبب تراجع شعبية إبراهيم رئيسي وسوء إدارته للبلاد والوضع الاقتصادي الرديء الناجم عن العقوبات الأميركية، أقدم قبل نحو ستة أشهر على حذف رئيسي من قائمة الخلفاء المحتملين لعلي خامنئي".

وأفاد أحد المصدرين، بأن "رجال الدين المتنفذين الداعمين لإبراهيم رئيسي مارسوا ضغوطا قوية لإعادته إلى هذه القائمة".

وعقد أعضاء مجلس خبراء القيادة الفائزون بانتخابات آذار/ مارس الماضي اليوم الجلسة الأولى للمجلس الجديد من دون حضور إبراهيم رئيسي وآية الله آل هاشم اللذين لقيا حتفيهما في تحطم مروحية الرئيس الإيراني يوم الأحد في محافظة أذربيجان الإيرانية.

ويتكون مجلس خبراء القيادة من 88 نائباً يتم اختيارهم من القائمة التي أقرها مجلس صيانة الدستور، ومهمته الأساسية انتخاب المرشد الإيراني. وتحظى الدورة الحالية، وهي الدورة السادسة، بأهمية قصوى في مجال اختيار خليفة المرشد الحالي البالغ 85 عاماً. ذكر أن عمر الدورة 8 أعوام.

وقال علي واعظ مدير "مشروع إيران" في "مجموعة الأزمات الدولية: "لا أحد، باستثناء عدد من المسؤولين الكبار، يعلم على الأرجح مدى صحة الرواية التي تشير إلى إبراهيم رئيسي كخليفة للمرشد".

وأضاف: "لكن إذا كانت هذه الخطة موجودة، فإن وفاة الرئيس (إبراهيم رئيسي) ستخلق حالة كبيرة من الغموض بشأن اختيار الخليفة".

من جهته قال مدير "برنامج إيران" في "معهد الشرق الأوسط في واشنطن" أليكس وطن خواه: "يعتقد الكثيرون أن دور خامنئي في دعم إبراهيم رئيسي (فوزه في الانتخابات الرئاسية) كان علامة على أنه يريده أن يكون خليفة له".

وأردف وطن خواه قائلاً إن وفاة إبراهيم رئيسي "قد تؤدي إلى صراعات داخلية في النظام، على عكس ما رأيناه في أوائل الثمانينيات" في إشارة إلى وفاة المرشد المؤسس روح الله خميني في 1989 واختيار علي خامنئي نائباً له بسهولة.

يقرأون الآن