حافظ مطار دبي الدولي، على صدارة مؤشر الربط الجوي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط لعام 2023، الصادر عن مجلس المطارات العالمي.
ووفقاً لمطارات دبي، يتمتع مطار دبي الدولي بمكانة استثنائية كمركز عالمي للطيران، حيث يربط الإمارة بأكثر من 256 وجهة في 102 دولة. تُتيح هذه الشبكة الواسعة من الرحلات الجوية تدفقاً هائلاً من المسافرين والبضائع إلى دبي، ما يُعزز مكانتها كمركز للأعمال والتجارة والسياحة.
يشار إلى أن مطار دبي الدولي، يحتضن طيران الإمارات، التي تعد أكبر ناقلة دولية وتشغل أسطولاً من طائرات عريضة البدن تضم 260 طائرة.
وبحسب التقرير، تتصدر دبي وتليها الدوحة، ثم الرياض، منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يمكن أن يعزى إلى شركات الطيران الكبرى التي تتخذها مقراً وتخدم شبكات عالمية واسعة النطاق.
وأكد تقرير مجلس المطارات العالمي أن دولة الإمارات تأتي في طليعة الدول التي قامت بتحرير الأجواء في منطقة الشرق الأوسط، حيث حققت نمواً ملحوظاً في إجمالي الاتصال الجوي.
ويظهر المؤشر الربع سنوي للربع الأول من عام 2024 أن المطارات قامت بتحسين اتصالها المباشر بمتوسط 59% مقارنة بالربع نفسه من عام 2023. وفي الربع الثالث من عام 2024، من المتوقع أن تزيد المطارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط من سعة المقاعد بمتوسط 10%.
وجاء في التقرير، "في عام 2024، ستكون أعلى زيادة في سعة المقاعد إلى حد كبير هي الرحلات الجوية المباشرة من وإلى الصين. سيتم تسليط الضوء على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث من المتوقع أن تشهد الأسواق الرئيسية التي تعتمد على حركة المرور الصينية تحسناً تدريجياً في الاتصال. أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فستكون أبوظبي ودبي، إضافة إلى الرياض في دائرة الضوء، حيث أضافت قدرات كبيرة إلى مجموعة متنوعة من الوجهات".
وتتجه منطقة الشرق الأوسط، التي سجلت نمواً بنسبة 4% تقريباً في حركة الركاب في عام 2023 مقارنة بعام 2019، إلى التعافي مع تأخر المنطقة بنسبة 5% فقط عن مستوى عام 2019 في الاتصال الجوي.
وبحسب التقرير، جاء مطار دبي الدولي في المركز الأول في مؤشر الربط الجوي لعام 2023 على مستوى آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، ويليه مطار طوكيو هانيدا، ثم مطار غوانزو.