أغرقت امرأة وجه السياسي البريطاني نايجل فاراج، الزعيم الجديد لحزب الإصلاح، بمشروب كان في يدها، احتجاجاً على كلمات أطلقها أثناء تدشين حملته الانتخابية لعضوية البرلمان، في هجوم مماثل تعرض له الرجل نفسه عام 2019.
وظهر فاراج يغادر الفعالية في مدينة كلاكتون، وهو مغطى بما بدا نوعاً من "الحليب المخفوق"، فيما أظهرت لقطات المرأة وهي تباغته برشه في وجهه.
وجاءت الواقعة بعد وصف فاراج الزعيم الجديد لحزب "الإصلاح" اليميني، للمدينة بأنها "الأكثر وطنية" في بريطانيا، فيما واصل هجومه على حزب المحافظين، واصفاً إياه بأنه خان ثقة الناخبين، وذلك قبل الانتخابات المقررة في 4 تموز/يوليو المقبل.
وجاء إطلاق فاراج على مقعد إسيكس بعد أن أجرى أمس انعطافة مفاجئة في قراره السابق بعدم الترشح للبرلمان.
وعاد الرجل البالغ من العمر 60 عاماً بشكل دراماتيكي إلى الخطوط الأمامية السياسية وتم تنصيبه أيضاً كزعيم للإصلاح في المملكة المتحدة بدلاً من ريتشارد تيس.
#فيديو | امرأة تغرق وجه السياسي البريطاني نايجل فاراج بمشروب https://t.co/CVb4Wdyeol#صحيفة_الخليج pic.twitter.com/tpvzopgldy
— صحيفة الخليج (@alkhaleej) June 4, 2024
ودعا فاراج في وقت سابق إلى أن يكون صافي الهجرة في المملكة المتحدة "صفراً" ودافع عن تعليقات مثيرة للجدل حول المسلمين، حيث كرر وجهة نظره القائلة بأن عدداً متزايداً من المسلمين البريطانيين "لا يعتنقون القيم البريطانية"، وهو ما وُصف بأنه "جهل وإساءة".
كما دافع عن مزاعم وجود بعض الشوارع في بريطانيا، حيث "لا يتحدث أحد باللغة الإنكليزية".
وتعهد الرجل البالغ من العمر 60 عاماً بقيادة "ثورة سياسية" ضد المحافظين وحزب العمال بعد إعلانه المفاجئ بأنه سيقود الإصلاح على مدى السنوات الخمس المقبلة.