لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

هل تعرض السفير السعودي لدى لبنان "لمحاولة اغتيال"؟

هل تعرض السفير السعودي لدى لبنان

السفير السعودي وليد البخاري.

تزامنًا مع حادثة إطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر، أمس الأربعاء، كانت ترددت معلومات حول انتحار أحد عناصر قوى الأمن الداخلي في الثكنة المجاورة لمقر السفارة السعودية في لبنان.

واليوم، أفادت مصادر أمنية بأنّ "الحديث عن انتحار منتسب أمني داخل السفارة السعودية، غير صحيح، وما حصل هو محاولة اغتيال "فاشلة" للسفير السعودي وليد بن عبد الله البخاري".

ونقلت المصادر، أن "الحادثة التي قيل عنها انتحار معاون رئيس جهاز الأمن في سفارة المملكة العربية في لبنان، هي محاولة اغتيال للسفير المملكة، وليد البخاري، ما دفع بحرس السفير إلى قتله".

وكان قد أقدم أحد عناصر قوى الأمن الداخلي، على الإنتحار، في الثكنة المجاورة لمقر السفارة السعودية في لبنان.

قوى الأمن الداخلي 

بدورها، أصدرت المديريّة العامّة لقوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، اليوم، بلاغًا جاء فيه: "تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ الأمس خبر انتحار أحد عناصر قوى الأمن الداخلي في مركز خدمته الكائن في نقطة حراسة السّفارة السعودية.

بنتيجة التحقيق، وبعد الاطّلاع على تسجيلات كاميرات المُراقبة، تبيّن أنّه في الساعة 07،00 من تاريخ 05/06/2024 حضر المعاون (و. ع.) أحد رتباء فصيلة حراسة السّفارة السعوديّة إلى مركز خدمته، وهو كان قيد استراحة دوريّة لمدة /24/ ساعة. ولدى وصوله، دخل إلى غرفة المنامة التي تقع خارج حرم السفارة، وأطلق النار على رأسه من مسدّسه الأميري، ليتوفّى على الفور.

التحقيق جارٍ بإشراف القضاء لتحديد أسباب الإنتحار.

إنّ قوى الامن الدّاخلي تتقدّم من ذوي الفقيد ورفاقه بأحرّ التعازي".

 

السفارة الأميركية

كما أشارت المصادر، إلى أنّ "المحاولة أُحبطت بالتزامن مع الهجوم على السفارة الأميركية، والمنفذين ينتمون لداعش من منطقة مجدل عنجر".

وكان قد تعرض محيط مبنى السفارة الأميركية في عوكر لإطلاق نار من قبل مسلحين، قبل أن يتدخل أمن السفارة والجيش اللبناني ويطلقوا النار باتجاه المهاجمين.


يقرأون الآن