أعلن رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة"، النائب محمد رعد، أن "ما فعلناه في لبنان كان الداعم لعمل المقاومة في غزة من أجل أن نُسقط أهداف العدو الصهيوني".
وتابع: "الجيش الإسرائيلي ترهّل وهناك عديد كبير من الجيش إمّا قُتل أو جُرِح أو أصيب بأزمات نفسية وهو بات جيش مُعوقين رغم أنه كان جيشًا قاتلًا وليس مقاتلًا. إن الذي بدّل الموازين هو صمود المقاومين وصمود الناس الحاضنين للمقاومة وللمقاومين".
ولفت رعد إلى أنّ "المقاومة بقيت في غزة، وأن الأميركي الذي أتى ببوارجه من أجل أن يدعم العدوّ الإسرائيلي وعدوانه على غزة، بات مضطرًا الآن لأن يُقدم مشروع قرار في مجلس الأمن من أجل الإقرار بوجوب وقف العدوان في غزة، وذلك لأنه خائف على العدوّ إذا استمر القتال فالمقاومة ستأكله".
وأشار إلى أنّ "العدو الإسرائيلي يكاد أن ينهار من الداخل: الحكومة تنقسم، والاستقالات تُقدّم والأحزاب مختلفة في ما بينها، والمستوطنون مختلفون مع الحكومة، والجيش والأجهزة الأمنية كل واحد منهم يعمل بطريقته". وأردف قائلاً: "ليس هناك ناظم للأمور بل ضعف يتسلل إلى كل شرايين الكيان المؤقت واللقيط وهذا نتاج الصبر والصمود والجهاد والشهادة".
وقال رعد: "من يهدد بالحرب في لبنان عليه أن ينتهي من غزة العاجز عن الخروج منها اولا، وعلى أيّ حال فإن المقاومة حريصة على أهلها وبلدها وتختار الأسلوب المناسب في مقارعة العدوّ بتحقيق الدعم المطلوب للمظلومين والمقاومين في غزة، وحماية سيادة وأمن وقوة ومهابة لبنان بوجه العدو الصهيوني وأطماعه. نرسل رسائل للعدو بألا يغامر في هذه المغامرة، وهو الآن إمّا أنه بتهديداته يستجدي الدعم أو أنه يستقوى بنفخ العضلات ليس إلّا".
وختم: "من خلال هذه الرسائل نؤكد على حزمنا في تصدينا وإرادتنا، وعلى عزمنا في أن نردع عدوانه وأن نغيّر معالم الأوضاع إذا فكّر بمثل هذه الحماقة".