بعد خطوات مبشرة في استخدام الموسيقى والفنون لعلاج عدد من الأمراض وتأهيل كوادر مدربة بهذا المجال، أشهر الأردن أول جمعية متخصصة تتولى وضع الأطر التنظيمية والتنسيق بين الجهات المعنية والاضطلاع بالدراسات والأبحاث اللازمة للانطلاق بالتجربة نحو آفاق أرحب.
وشارك عدد من ممثلي الجهات المعنية بالدولة من بينهم نقيب الفنانين الأردنيين في حفل إشهار الجمعية الذي أقيم بالمركز الثقافي الملكي في عمان وشمل استعراضا لتطبيق استخدام الموسيقى والفنون في التعامل مع حالات الإعاقات البصرية ومتلازمة داون وألزهايمر وغيرها.
وقالت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار إن "الموسيقى هي غذاء للروح وتضفي على النفس نوعا من الراحة، إذ عرف العرب العلاج بالموسيقى، منذ القدم مثل الفيلسوف الفارابي والكندي وابن سينا".
وأكدت على أهمية وجود هذه الجمعية في الأردن من أجل التدريب على التواصل والتعبير وتحفيز طاقة الإنسان من أجل التغيير كوسائل للصحة النفسية والبدنية.
وأوضحت أن العلاج بالموسيقى والفنون هو جزء من الصناعات الثقافية الإبداعية التي تتيح لمختلف الفئات مساحة لممارسة الهواية أو الاحتراف، وتوفير فرص إنتاجية جديدة للشباب.