وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء قراره بحل البرلمان بأنه "الأخطر والأثقل والأكثر مسؤولية".
وأعلن الرئيس الفرنسي حل البرلمان، ودعا إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد فوز اليمين المتطرف على تحالفه الوسطي في انتخابات الاتحاد الأوروبي.
وأعلن ماكرون في خطاب إلى الأمة أن الجولة الأولى من انتخابات الجمعية الوطنية بمجلس النواب ستجرى في 30 يونيو، على أن تجرى الجولة الثانية في 7 يوليو.
واعترف بأن نتيجة انتخابات الاتحاد الأوروبي 'ليست نتيجة جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا'.
وأشار ماكرون إلى أن أحزاب اليمين المتطرف في فرنسا، بما في ذلك حزب التجمع الوطني الذي حصل على أعلى النتائج، تمكنت من الحصول على ما يقرب من 40 في المائة من الأصوات في انتخابات الاتحاد الأوروبي في فرنسا.
وحصلت قائمة حزب التجمع الوطني، بقيادة جوردان بارديلا (28 عاما)، على ما بين 32.3 و33 بالمئة من الأصوات مقارنة مع 14.8 إلى 15.2 بالمئة لتحالف ماكرون الذي يقوده حزب النهضة، وفقا لتوقعات عدة مراكز استطلاع.
وحذر ماكرون الخميس من أن الاتحاد الأوروبي يواجه خطر 'العرقلة' بسبب الوجود الكبير لليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي بعد الانتخابات التي جرت هذا الأسبوع.
وتمثل نتائج الانتخابات أيضًا لحظة حاسمة حيث تتجه الأنظار إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2027، حيث لا يمكن لماكرون الترشح مرة أخرى، وتتخيل رئيسة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان أن لديها أفضل فرصة على الإطلاق للفوز بقصر الإليزيه.