جدّد تكتل "لبنان القوي" تحذيره من "خطر تفكك الدولة مع استمرار الفراغ في رئاسة الجمهورية في ظل تصلّب مواقف بعض الكتل النيابية سواء برفض التشاور، أو بمحاولة فرض مرشحها أو برفض التوافق على إسم أو برفض الإلتزام بتأمين النصاب، بينما المطلوب أن تتقدم المواقف قي اتجاه حل يفضي إلى إنتخاب رئيس إما بالتوافق أو بالمنافسة الديموقراطية".
ورأى التكتل في بيانٍ، بعد إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، أن "خطر توسّع العدوان الإسرائيلي على لبنان يفترض تضامن اللبنانيين في ما بينهم في مواجهة العدو، مع التأكيد على ضرورة حماية لبنان من أي توسع للحرب ناتج عن الدعم العسكري للفلسطينيين في حرب غزة حتى ولو كانت له مبرراته الأخلاقية والإنسانية".
ةطالب التكتل "المعنيين في الدولة بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان ومساءلتها بسبب تخلّفها عن تسليم الدولة داتا المعلومات الخاصة بالنازحين السوريين للتمييز بين من تنطبق عليه صفة النازح الأمني وصفة النازح الإقتصادي. ويذكّر التكتل بمسؤولية وزير القوات اللبنانية بيار ابو عاصي الذي كان يتولّى وزارة الشؤون الإجتماعية وأوقف عمدًا تسجيل النازحين الذي كان جاريًا في حينه فتسبب بالفوضى التي يدفع لبنان ثمنها".