دولي

جراحات تجميل سرية لبايدن وترامب.. طبيب شهير "يكشف ‏المستور"‏

جراحات تجميل سرية لبايدن وترامب.. طبيب شهير

في الوقت الذي سعى الرئيس الأميركي جو بايدن، جاهداً إلى ‏تحويل أنظار الناخبين عن لياقته الصحية والبدنية، خلال ‏مناظرته الرئاسية الأولى أمام دونالد ترامب، أسفر الأداء ‏الكارثي له عن جعلها قضية "مركزية"، تضرب بشدة أحلام ‏الديمقراطيين في الفوز بالولاية الرئاسية المقبلة، فيما تم وضع ‏بايدن تحت مجهر خبراء الصحة؛ بل حتى جراحي التجميل.‏

وباعتباره بايدن البالغ 81 عاماً أكبر رئيس في تاريخ الولايات ‏المتحدة، ويسعى الآن إلى ولاية ثانية، فقد خضعت لياقته ‏العقلية والجسدية للتدقيق كما لم يحدث من قبل، مع الأخذ في ‏الاعتبار ما يعانيه كثيراً من عثرات وتلعثم وتصرفات غير ‏مفهومة، في الوقت الذي كشف خبير شهير عن العمليات ‏التجميلية المحتملة التي خضع لها الرئيس الأميركي.‏

ويقدر جراح التجميل البارز في هوليوود غاري موتيكي، أن ‏بايدن أنفق ما يقارب 160 ألف دولار على عمليات شد الوجه ‏المتعددة، مؤكداً أنه خضع لعمليات تجميل أكثر من منافسه ‏دونالد ترامب، الذي يتقدم في السن "بشكل طبيعي" أكثر من ‏بايدن، وفقاً لصحيفة دليلي ميل.‏

ويشير إلى أن بايدن ربما خضع لعدة إجراءات في محاولة ‏لإخفاء آثار الشيخوخة، ومن المحتمل أنه أجرى عملية شد في ‏منطقة العين والجبين.‏

ويؤكد غاري موتيكي، الذي يدير منتجعًا طبيًا في غرب ‏هوليود يفضله المشاهير، أنه على النقيض من ذلك، فإن ‏ترامب، الذي يبلغ من العمر 78 عاماً، قد خضع للجراحة ‏التجميلية أقل من بايدن، ويقدر أن الرئيس السابق أنفق حوالي ‏‏100 ألف دولار على العمليات التجميلية، معظمها على ‏جراحة إعادة بناء الشعر، مؤكداً أن لون بشرته البرتقالي ‏الشهير يرجع إلى مستحضرات.‏

ويقول الطبيب موتيكي إن ترامب عانى من شعره لفترة من ‏الوقت، وقد خضع لعدة عمليات جراحية لاستعادته، ومن ‏المرجح أن طريقته غير المعتادة في تمشيط شعره ستغطي ‏ذلك.‏

وأيدت زوجة ترامب الأولى، إيفانا، الادعاءات القائلة بأنه ‏أجرى عملية جراحية لاستعادة شعره، وقالت في شهادتها في ‏عام 1990 إنه أصبح غاضباً من جراحة تصغير فروة الرأس ‏التي أجريت في العام السابق. ويُعرف هذا الإجراء باسم ‏‏"تقليل الثعلبة".‏

وأكد أنه لا يرى علامات شد الوجه لدى ترامب، وأنه عندما ‏يتحدث يكون وجهه مملوءاً بالتعابير لذا لا يعتقد أنه يستخدم ‏‏"البوتوكس".‏

ويؤكد موتيكي أن بايدن هو الآخر "خضع لعملية ترميم شعر ‏مماثلة، لكن من المحتمل أنه استخدم تقنيات أحدث مثل تطعيم ‏الشعر من الجزء الخلفي من الرأس".‏

ويؤكد أن الرئيس الأميركي لديه "علامات على أنه ربما ‏أجرى عملية شد وجه واحدة أو اثنتين، كما خضع أيضاً لعملية ‏جراحية في الجفن العلوي والسفلي، كما أن جبينه له تعبير ‏غير طبيعي، بالنسبة للرجال".‏

مشاكل صحية

وبغض النظر عن الجراحة التجميلية، فقد كان لدى كلا ‏المرشحين مشاكل أخرى تتعلق بصحتهما. وقال طبيب بايدن ‏الشخصي كيفن أوكونور إن الفحوص البدينة أظهرت أنه ‏رجل يتمتع بصحة جيدة.‏

ويظهر التقرير أن مشي بايدن المتصلب كان بسبب تغيرات ‏في التهاب المفاصل في عموده الفقري، وأنه كان يستخدم ‏جهاز ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر للمساعدة ‏على علاج انقطاع التنفس أثناء النوم. وفي أوائل عام 2023، ‏تمت إزالة قطعة صغيرة من الجلد السرطاني من بايدن، لكنه ‏كان بصحة جيدة.‏

وجاء التحليل الأكثر إدانة لبايدن في تقرير للمستشار الخاص ‏روبرت هور، الذي نظر في ما إذا كان الرئيس أساء التعامل ‏مع الوثائق السرية في منزله في ديلاوير، وزعم أن بايدن كان ‏رجلاً مسناً ذا ذاكرة ضعيفة.‏

أما ترامب فأثناء ترشحه للرئاسة في عام 2015، أصدر ‏طبيبه رسالة جاء فيها: "أستطيع أن أقول بشكل لا لبس فيه أن ‏ترامب سيكون الشخص الأكثر صحة الذي تم انتخابه للرئاسة ‏على الإطلاق. وبالمثل، فإن ادعاءات ترامب واثقة من نفسها، ‏وقد ادعى مؤخراً أنه تفوق في الاختبار المعرفي، لكنه لم يقدم ‏تفاصيل".‏

وورد في آخر فحص طبي له أثناء رئاسته في عام 2020 أنه ‏بصحة جيدة، وخلال المناظرة، ادعى ترامب أنه شعر باللياقة ‏البدنية كما كان يفعل قبل 30 عاماً، حتى أنه كان يتفاخر ‏بقدرته على لعب الجولف. ومع ذلك، فمن المعروف أن النظام ‏الغذائي لترامب يتكون من الوجبات السريعة والبيتزا، وهو ‏يشرب ما يصل إلى 12 كوكاكولا دايت يومياً.‏

يقرأون الآن