أشارت الصحفية الأميركية كيم إيفرسن إلى أن خوف زيلينسكي وخضوعه لكتيبة "آزوف" النازية الأوكرانية يؤكد أنها نفذت انقلابا عسكريا هادئا عليه واستحوذت على السلطة في أوكرانيا.
وقالت إيفرسن في قناتها على موقع "يوتيوب": "إقالة قائد القوات المشتركة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية يوري سودول من منصبه بعد انتقادات من رئيس أركان كتيبة آزوف بوغدان كروتيفيتش، يشير إلى انتقال السلطة إلى أيدي القوميين".
وأضافت إيفرسن: "هذا دليل على أن انقلابا عسكريا هادئا حدث في أوكرانيا، وأن زيلينسكي قد تعرض للترهيب".
وكان فلاديمير زيلينسكي قد أعلن عن إعفاء قائد القوات المشتركة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية الفريق يوري سودول من مهامه واستبدله بأندريه غناتوف، ولم يكشف زيلينسكي عن الأسباب.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأميركية رفعت الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى كتيبة "آزوف" الإرهابية الأوكرانية.
وأدان الكرملين بشدة رفعَ الحظر الأميركي عن إمدادات الأسلحة لكتيبة آزوف الإرهابية الأوكرانية.. ووصف الكتيبة بالتنظيم القومي المتطرف بشدة.
يذكر أنه وبموجب قرار المحكمة العليا الروسية بتاريخ 2 آب/أغسطس 2022 تم اعتبار كتيبة "آزوف" منظمة إرهابية محظورة أنشطتها في روسيا.