قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، فجر الجمعة، إن الولايات المتحدة تعتقد أن المحادثات غير المباشرة التي تُجرى في فيينا بشأن معاودة الامتثال للاتفاق النووي الإيراني يجب أن تُستأنف "سريعاً".
تصريحات برايس جاءت بعد أن حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن فرصة إحياء الاتفاق النووي، تبدو محدودة في ظل تحرك إيران لتطوير برنامجها النووي.
وأكد برايس أن المسار الدبلوماسي لا يزال قائماً، مشيراً إلى أن طهران قالت إنها ستعود إلى المحادثات "قريباً".
وأضاف بالقول: "نأمل أن يوافق تعريفهم لكلمة قريباً مع تعريفنا لها.. نود أن تُستأنف المفاوضات في فيينا في أسرع وقت ممكن".
وكان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني أعلن أن المحادثات بين طهران والأطراف الغربية حول الملف النووي ستنطلق خلال الأيام المقبلة.
وأشار محمود عباس زاده مشكيني، في تصريح لمراسل وكالة "تسنيم" للأنباء، إلى موعد بدء المحادثات بشأن الاتفاق النووي بين إيران والغرب، قائلاً إنها "ستبدأ قريباً وفي الأيام المقبلة".
وقد توقفت مفاوضات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في يونيو الماضي، منذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.
وانسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب من جانب واحد من الاتفاق المبرم عام 2015 مع إيران وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا الذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.
ويسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إحياء الاتفاق، لكن الأطراف على خلاف بشأن الخطوات التي يتعين اتخاذها، ومتى يجري اتخاذها، والقضايا الرئيسية هي أي القيود ستقبل بها طهران، وما العقوبات التي سترفعها عنها واشنطن.
العربية