بعد أن قصفت روسيا مستشفى الأطفال الرئيسي في العاصمة الأوكرانية كييف بصاروخ في وضح النهار أمس الاثنين وأمطرت عدة مناطق في أوكرانيا بالصواريخ مما أسفر عن مقتل 41 مدنيا على الأقل في أعنف موجة من الضربات الجوية منذ أشهر، يبدو أن التصعيد لن ينتهي.
فقد أعلن مسؤولون روس اليوم الثلاثاء أن شخصا قتل واندلعت حرائق في محطتين فرعيتين للكهرباء ومستودع نفط بعد أن شنت أوكرانيا سلسلة هجمات ضخمة على عدة مناطق روسية باستخدام عشرات الطائرات المسيرة.
"It's burning stronger and stronger! Drones are flying one after the other!” - unknown UAVs attacked the ?? en masse. Belgorod, Rostov, and Voronezh regions came under attack. Volgorad oil refinery is burning after being hit as well ”!!! Heroyam Slava https://t.co/hR5radUxJ0 pic.twitter.com/Fp08XMwAMF
— Clown (@DanaSLJL) July 9, 2024
وقال فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود، عبر تطبيق تيليغرام، إن رجلا قتل وأصيب شخصان آخران ولحقت أضرار بعدة منازل سكنية الليلة الماضية في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا.
كما أضاف أنه خلال اليوم الماضي قتل أربعة أشخاص وأصيب 20 في هجمات أوكرانية مختلفة.
بدوره، أكد فاسيلي غولوبيف، حاكم منطقة روستوف بجنوب روسيا والمتاخمة لأوكرانيا، أن حريقا اندلع في محطة كهرباء فرعية في المنطقة بعد أن أطلقت أوكرانيا عشرات الطائرات المسيرة الليلة الماضية.
كذلك ذكرت قناة "بازا" على تيليغرام، والتي لديها مصادر في أجهزة إنفاذ القانون الروسية، أن سلسلة من الانفجارات سُمعت في بلدة (كالاش أون ذا دون) في منطقة فولغوجراد بجنوب روسيا.
وقال أندريه بوشاروف حاكم المنطقة ذاتها، إن محطة كهرباء فرعية ومستودع نفط اشتعلت فيهما النيران بسبب تساقط حطام الطائرات المسيرة التي دمرتها أنظمة الدفاع الجوي الروسية، مشددا على عدم وجود أي تهديد للمباني السكنية.
يذكر أن المسؤولين الروس لا يكشفون في كثير من الأحيان عن الحجم الكامل للأضرار التي سببتها الهجمات الأوكرانية.
كما لم يكن هناك أي تعليق فوري من أوكرانيا.