تلقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، بجانب القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، أن الوزيران بحثا في الاتصال النادر، "الجُهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية، والاتصالات ومسارات الحوار التي تشهدها المنطقة لحل الخلافات، وبناء علاقات إقليمية تكرس الأمن والاستقرار، وتخدم مصالح جميع شعوبها ودولها".
كما أكد الصفدي، على أن "المملكة تعمل دائما من أجل الحوار، وتريد علاقات إقليمية صحية، قائمة على مبدأ حُسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وأكد الوزيران الحرص على تطوير العلاقات، واستمرار التواصل والحوار الصريح حول كل القضايا، بما يسهم في تقوية علاقات البلدين وحل الخلافات الإقليمية.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الأردنية الإيرانية مرت بصعود وهبوط على طول السنوات الماضية، ففي عامي 2014 و2015 تبادل وزراء خارجية البلدين الزيارات.
وفي 6 يوليو/تموز 2015 رحبت عمان بالاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الغربية الكبرى في فيينا يوم 14 يوليو/تموز 2015، معربة عن أملها في أن "يساهم في الاستقرار الإقليمي".
لكن وفي 3 يناير/كانون الثاني 2016 وصفت الخارجية الأردنية اقتحام سفارة السعودية في طهران بأنه "خرق فاضح للقانون الدولي"، واستدعت حينها السفير الإيراني في عمان لتسليمه مذكرة احتجاج.
وفي نفس العام استدعى الأردن سفيره في طهران للتشاور في "وقفة تقييمية" للمعطيات الدالة على "التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول عربية".
سبوتنيك