دولي

شركة "دلتا" تغير سياستها.. ما علاقة العلم الفلسطيني؟

شركة

أعلنت شركة خطوط "دلتا" الأميركية، أنه سيتم السماح فقط بوضع العلم الأميركي على الزي الرسمي للموظفين، بعد ردود فعل عنيفة أثيرت بسبب وضع اثنين من موظفيها دبابيس العلم الفلسطيني.

وأكدت شركة الطيران التغيير، مبينة أن السياسة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في 15 تموز/ يوليو.

وجاء القرار في أعقاب تبادل على منصة "إكس" بين حساب شركة الطيران ومستخدم نشر صورة ظهر فيها مضيفا طيران يرتديان دبوس العلم الفلسطيني على زيهم الرسمي، وقد اشتكى من هذا الأمر.

وكتب مستخدم "إكس" الذي يدعى "أنا أحب تيسلاس" ردا على الصورة: "منذ عام 2001، نخلع أحذيتنا في كل مطار بسبب وقوع هجوم إرهابي على الأراضي الأمريكية. الآن، تخيل ركوب طائرة دلتا ورؤية العمال الذين يحملون شارات حماس (في إشارة إلى العلم الفلسطيني) في الهواء. ماذا تفعل؟".


ورد حساب الرسمي لشركة "دلتا" على المنشور قائلا: "أفهمك لأنني سأكون مرعوبا أيضا. يعكس موظفونا ثقافتنا ولا نأخذ الأمر باستخفاف عندما لا يتم اتباع سياستنا".

وأثار رد الشركة موجة من ردود الفعل العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع الشركة إلى عزل الموظف المسؤول عن كتابة الرسالة وتقديم اعتذار.

وقالت الشركة في بيان: "قمنا بإزالة الرد الذي لا يتماشى مع قيمنا. نحن نسعى جاهدين لتوفير بيئة تتسم بالشمولية والاحترام للجميع، في مجتمعاتنا وطائراتنا. لم يعد الموظف المسؤول يدعم القنوات الاجتماعية الخاصة بشركة دلتا. نعتذر عن هذا المنشور المؤذي".

وأكدت "دلتا" في بيانها أن الموظفين اللذين ظهرا في الصورة كانا يتبعان سياسة شركة الطيران أثناء ارتداء الدبابيس وتقدم لهم الدعم، مشددة على أنه لم يتم طرد أي من الموظفين.

ومع ذلك، فقد غيرت شركة الطيران سياسة الدبابيس التي يمكن السماح بها على الزي الرسمي.

في السابق، سمحت شركة "دلتا" للمضيفات بارتداء دبابيس تمثل بلدان أو جنسيات أخرى.

وكتبت الشركة في بيان: "نحن فخورون بقاعدتنا المتنوعة من الموظفين والعملاء وأساس علامتنا التجارية، وهو ربط العالم وتوفير تجربة متميزة.. نحن نتخذ هذه الخطوة للمساعدة في ضمان بيئة آمنة ومريحة ومرحبة للجميع".

وأعربت شركة Wear The Peace، وهي شركة ملابس تتبرع بقطعة من الملابس لكل عملية شراء، عن غضبها من قرار "دلتا" بحظر الدبابيس.

وقالت الشركة على منصة "إكس": "مرحبا دلتا، نحن نعرف كيف تجعلك الدبابيس الفلسطينية ترتجف من الخوف، لذا حرصنا على صنع المزيد. لقد تبرع هذا الدبوس الآن بأكثر من 1000 وجبة لغزة".

يقرأون الآن