تعرض ضابطان كبيران بالجيش الاسرائيلي، لاعتداءات من قبل شبان من الحريديم في مدينة بني براك، وذلك في نهاية اجتماع مع الحاخام دافيد ليبل، الذي يعمل مؤخرًا على إنشاء لواء للمتدينين بالجيش الإسرائيلي.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى تعرض رئيس قيادة التدريب بالجيش اللواء ديفيد زيني، ورئيس قسم الأفراد بالقوات البرية العميد شاي طيب لهجوم في بني براك".
وبني براك هي مدينة على ساحل البحر المتوسط ضمن نطاق منطقة تل أبيب، وهي ذات غالبية من المتدينين اليهود.
في التفاصيل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه "في نهاية الاجتماع، حاصر عشرات من المتدينين سيارة الرجلين، ورشقوهما بأشياء بما فيها زجاجات ورددوا شعارات حاقدة، بما في ذلك قاتل". وبحسب الهيئة، "تم إغلاق سيارة الضابطين لعدة دقائق حتى وصلت الشرطة".
وتأتي الحادثة فيما يستعد الجيش لإستدعاء المتدينين اليهود للخدمة العسكرية بعد قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/ حزيران، إلزام "الحريديم" بالتجنيد، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي لا يمتثل طلابها للخدمة العسكرية.