أثارت امرأة كانت تجلس خلف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تفاعلا بردة فعلها ولغة جسدها لحظة إطلاق النار ومحاولة اغتياله خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا مساء السبت بالتوقيت المحلي.
ولفت النشطاء خلال اليومين الماضيين إلى ما أدعوا بأنها تصرفات "مريبة" للمرأة التي كانت ترتدي سترة بيضاء وقبعة سوداء ملقين الضوء على ردة فعلها "الهادئة" لحظة إطلاق النار وهلع وصراخ من حولها، وفقا لـ"سي إن إن عربية".
متداول…
— إياد الحمود (@Eyaaaad) July 15, 2024
شخص أعاد مقطع محاولة اغتيال ترامب العديد من المرات واكتشف امرأة من بين الحضور وصف بأن لغة جسدها وسلوكها تُشيران إلى علمها المسبق بوقوع حدثٍ ما.
بعد سماع طلقات الرصاص شعر الجميع بالهلع إلا هي كانت ساكنة دون خوف ورفعت جوالها بهدوء وبدأت بالتصوير.pic.twitter.com/AFV363eRji
يذكر أن مطلق النار على ترامب، توماس ماثيو كروكس، كان قد قال لرئيسه في العمل إنه يحتاج إلى أخذ إجازة في ذلك اليوم لأنه كان لديه "شيئًا يفعله"، وفقًا للعديد من مسؤولي إنفاذ القانون، وأخبر زملاءه في العمل أنه سيعود إلى العمل، الأحد.
وبعد إطلاق النار، قالت مصادر متعددة من إنفاذ القانون إن المحققين عثروا على سترة مضادة للرصاص وثلاث مخازن مملوءة بالكامل وعبوتين ناسفتين يتم التحكم فيهما عن بعد في سيارة كروكس.
المحققون غير متأكدين مما إذا كان كروكس لديه خطة لاستخدام الدروع الواقية للبدن، وما يقرب من 100 طلقة من الذخيرة الإضافية التي كانت في مخازن ملقمة، وقنبلتين يتم التحكم فيهما عن بعد، لو هرب بعد إطلاق النار.