قضت نائبة قومية سابقة تعتبر مدافعة شرسة عن اللغة الأوكرانية بعد تعرضها لإطلاق نار في لفيف غرب أوكرانيا، وفق ما اعلنت السلطات.
وفي رسالة على تليغرام، ذكرت الشرطة الوطنية الأوكرانية أن إيرينا فاريون قضت متأثرة بجروحها في المستشفى بعد تعرضها لمحاولة اغتيال.
وقال رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفي: "ما زلت مصرا على أن لا مكان آمنا في اوكرانيا"، منددا بما وصفه بأنه "اغتيال مشين" ومقدما تعازيه إلى عائلة الضحية.
وقالت النيابة الاوكرانية إن الهجوم وقع مساء الجمعة حين أطلق مجهول النار على إيرينا فاريون فاصيبت بجروح بالغة في رأسها.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة اكس: "تم التحقق من كل كاميرات المراقبة، وتم استجواب الشهود ومعاينة العديد من أحياء (لفيف). يتم تحليل كل الخيوط بما فيها تلك التي تفضي الى روسيا".
واوضح وزير الداخلية إيغور كليمنكو مساء الجمعة في لفيف أن المشتبه به كان يرصد منزل الضحية منذ أيام عدة.
ولفت الى أن المحققين يركزون راهنا على جريمة دافعها "كره شخصي" مرتبط بأنشطة الضحية، لكنه لم يستبعد "عملية اغتيال مخططا لها".