لم يعد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، يتنافس مع المليارديرات في قائمته على الأغنى في العالم، حيث بات يغرد منفرداً خارج السرب، فيما يبدو أنه سيصنع تاريخاً جديداً من الثراء.
أضاف إيلون ماسك، أكثر من 6 مليارات دولار إلى ثروته يوم الجمعة الماضي، لتعادل ثروة المليارديرين بيل غيتس، ووارن بافيت مجتمعين، واللذين كان يوماً ما على قمة قائمة أثرياء العالم.
بلغ صافي ثروة الرجل البالغ من العمر 50 عاماً 236 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. فيما يحتل غيتس المركز الرابع بثروة صافية 130 مليار دولار وبافيت في المركز العاشر بـ 102 مليار دولار.
شغل كل من غيتس وبافيت في السابق عباءة أغنى شخص في العالم. فيما تجاوز ماسك، مؤخراً، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس لأول مرة ليصبح أغنى رجل في العالم في يناير بثروة صافية قدرها 185 مليار دولار، حينها، حيث ظل بيزوس محتفظاً بلقبه كأغنى شخص في العالم منذ عام 2017.
وأضاف ماسك أكثر من 66 مليار دولار إلى ثروته هذا العام بفضل الأداء القوي لسهم تسلا بالإضافة إلى جولة تمويل أخيرة في سبيس إكس، والتي قيمت الشركة بمبلغ 100 مليار دولار. حيث أضاف هذا التقييم 11 مليار دولار إلى صافي ثروة ماسك بشكل منفرد.
ولا يزال بيزوس، الذي تعرض لسخرية ماسك مؤخراً عندما غرد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا برمز تعبيري للميدالية الفضية عليه، كثاني أغنى شخص على وجه الأرض بصافي ثروة قدرها 197 مليار دولار.
يذكر أنه يوم الجمعة فقط، أضاف بيزوس 6.8 مليار دولار إلى ثروته بسبب ارتفاع أسهم شركة أمازون، وجنون أسعار البورصة الأميركية.
وبالطبع، كان غيتس وبافيت أقرب كثيراً إلى ماسك في تصنيفات الثروة لولا العطاء الخيري للثنائي. حيث تبرع كلاهما بعشرات المليارات من الدولارات لأسباب خيرية على مر السنين، بينما تعرض ماسك لانتقادات لعدم التخلي عن المزيد من ثروته الضخمة.
وقال ماسك سابقاً إنه يفضل عدم الكشف عن هويته عند التبرع بالمال، وفي وقت سابق من هذا العام طلب من مستخدمي تويتر "تعليقات نقدية" حول طرق التبرع.
هذا العام، تعهد ماسك أيضاً بالتبرع بمبلغ 150 مليون دولار - بما في ذلك جائزة 100 مليون دولار في مسابقة إزالة الكربون - وهو رقم تقدره Recode أكبر من كل تبرعه الخيري السابق.
العربية