دولي

بعد قصف مجدل شمس... الأمم المتحدة تجري اتصالات لاحتواء الموقف

بعد قصف مجدل شمس... الأمم المتحدة تجري اتصالات لاحتواء الموقف

حثت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، وقائد قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية الجنرال أرولدو لاثارو، كافة الأطراف على أقصى درجات ضبط النفس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

جاء ذلك بعد مقتل 12 بينهم أطفال جراء هجوم صاروخي على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان.

وقال المسؤولان في بيان مشترك: "نستنكر مقتل المدنيين من أطفال صغار ومراهقين في مجدل شمس. يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات".

وطالب المسؤولان بالأمم المتحدة بوضع حد للتبادل المكثف والمستمر لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وقالا إن تبادل القصف قد يشعل صراعا أوسع نطاقا من شأنه أن يغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها.

وتجري بعثة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) ومكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة اتصالات مع كل من لبنان وإسرائيل بهدف احتواء الموقف.

واتهمت إسرائيل جماعة حزب الله اللبنانية بالمسؤولية عن الهجوم وتعهدت بالرد لكن الحزب نفى مسؤوليته.

ونددت الحكومة اللبنانية، السبت، بـ"كل أعمال العنف والاعتداءات ضد جميع المدنيين"، بعد مقتل 11 إسرائيليا في قصف صاروخي استهدف مرتفعات الجولان، حمّل الجيش الإسرائيلي مسؤوليته لحزب الله.

وقالت الحكومة في بيان إن "استهداف المدنيين يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويتعارض مع مبادئ الإنسانية"، داعية الى "الوقف الفوري للأعمال العدائية على كل الجبهات".

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن حزب الله سيدفع ثمنا غاليا بعد الهجوم صاروخي

ووفقا لبيان من مكتبه، أبلغ نتنياهو زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل في مكالمة هاتفية بأن "حزب الله سيدفع ثمنا غاليا، وهو ثمن لم يدفعه حتى الآن".

يقرأون الآن