انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال من نشره إنه يظهر تجمع الآلاف في فرنسا تنديدا بالإساءة التي طالت الديانة المسيحية في افتتاح الألعاب الأولمبية فما هي حقيقته؟
ومن بين أحد الحسابات التي نشرت الفيديو، حساب داعم للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، وكتب: "اجتمع آلاف المسيحيين في فرنسا معا في عرض مذهل للإيمان والوحدة. من يعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من هذا؟ وسائل الإعلام الرئيسية لا تريد منك مشاركة هذا!.
وفي بحث أجرته RT لهذا الفيديو، تم التأكد أنه لا علاقة له بما حدث في حفل افتتاح الأولمبياد وأنه في الحقيقة يعود إلى عام 2022، ويظهر فيه الآلاف يصلون بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء.
وقد نشر مزار سيدة لورد الفيديو عبر حسابه على منصة "إكس" يوم 15 آب/ أغسطس 2022، وكتب: "في اتحاد الصلاة مع جميع الكاثوليك في العالم".
ومع انتشار الفيديو بصورة كبيرة، أصدرت منصة "إكس" إشعارا تحت الفيديو عندما يقوم أحد الحسابات بنشره، ويقول التحذير: "تم تعديل مقطع الفيديو هذا لعام 2022 عن طريق قلبه من اليسار إلى اليمين؛ ومع ذلك، فهو نفس الفيديو الذي يتم مشاركته لتجمع يحتفل بعيد انتقال السيدة العذراء في آب/ أغسطس 2022 في لورد، فرنسا".
وأثارت محاكاة الفنانين المتحولين جنسيا للوحة دافنشي "العشاء الأخير" في افتتاح أولمبياد باريس 2024، سخطا واسعا ومطالبات بمقاطعة الأولمبياد باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.
وظهرت مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا في عرض فيديو مطول تجسد الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.
وأظهر المشهد قيام أحد المتحولين جنسيا بتجسيد شخصية السيد المسيح وكان يرقص ويقفز ويزحف ويتمايل ويطلق إيماءات جنسية لا تمت بأي صلة للدين أو الفن أو الموسيقى أو حتى لمناسبة الأولمبياد الرياضية التي يجب أن تمثل منذ تأسيسها رقي وحضارة الإنسانية.