استحوذ النزال بين الجزائرية إيمان خليف والصينية ليو يانغ، اليوم الجمعة، على ملعب " فيليب شاترييه" أكبر ملاعب رولان غاروس، في نهائي وزن أقل من 66 كجم بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، على اهتمام قطاع واسع من الجماهير، خاصة الجالية الجزائرية في أوروبا.
وبدا وكأن العاصمة باريس تعيش على وقع أشبه ما يسمى بظاهرة "خليفمانيا" التي اجتاحت أماكن عدة في العاصمة باريس، حيث لا صوت يعلو على صوت نزال إيمان خليف.
وقال أحد الجزائريين من مزدوجي الجنسية التقته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بستاد دو فرانس، إنه جاء من ألمانيا رفقة زوجته (الألمانية) وابنيه خصيصا لمشاهدة نصف نهائي كرة السلة الذي جمع المنتخب الأميركي بنظيره الصربي أمس الخميس، والنزال النهائي لخليف، مؤكدا فخره بما حققته هذه الرياضية.
وبحثت يسرى، يمينا وشمالا عن تذكرة خاصة بالنزال قبل أن تتمكن من الحصول على تذكرة مقابل 200 يورو، فيما كان حظ ياسمين تعيسا، فحاولت الاقتراب من البعثة الجزائرية لتمكينها من التذكرة لكن دون جدوى.
أما أحمد، فاجتهد وثابر، حتى اقتنى التذكرة مستفيدا من عملية إعادة البيع التي يقوم بها بعض السماسرة. وتردد أن التذكرة تجاوز سعرها في السوق السوداء 500 يورو.
ويتوقع أن يسجل ملعب " فيليب شاترييه" إقبالا جماهيريا غير مسبوق، بعدما عاش أجواء خيالية صنعتها الجماهير الجزائرية وتلك المتعاطفة مع إيمان خليف، الثلاثاء الماضي بنزال قبل النهائي أمام منافستها التايلاندية يان جيم سوانافانج. كما يرتقب أيضاء حضور نجوم ومشاهير عالميين.
من جهة أخرى، رصدت وكالة الأنباء الألمانية حالة من الاهتمام غير المسبوق من قبل وسائل الإعلام الدولية بقضية إيمان خليف، حيث تتلقى البعثة الجزائرية يوميا العديد من الطلبات من أجل إجراء مقابلات معها، مما جعل من الملاكمة أحد أشهر نجوم أولمبياد باريس 2024.