اليمن

الحوثيون يستولون على مكتب للأمم المتحدة في صنعاء

الحوثيون يستولون على مكتب للأمم المتحدة في صنعاء

سيطر الحوثيون في اليمن على مكتب حقوق الإنسان التابع ‏للأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء في 3 آب.‏

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر ‏تورك في بيان: "يجب على قوات أنصار الله مغادرة المكان ‏وإعادة جميع الممتلكات المنقولة وغير المنقولة بشكل فوري".‏

وشدد تورك على أن "دخول مكتب تابع للأمم المتحدة بدون ‏إذن والاستيلاء على وثائق وممتلكات بالقوة يتنافيان تماما مع ‏الامتيازات والحصانات الممنوحة للأمم المتحدة".‏

وأكد أن ذلك يعد "انتهاكاً خطيراً لقدرة الأمم المتحدة على ‏ممارسة مهامها".‏

كما أوضحت المتحدثة باسم المفوضية العليا رافينا شمداساني ‏في مؤتمر صحافي في جنيف، أن الواقعة حدثت في الثالث ‏من آب، بعد نحو شهرين من موجة توقيفات طاولت موظفي ‏الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.‏

وأشارت إلى أن الحوثيين اعتقلوا يومي 6 و 7 حزيران "13 ‏موظفا في الأمم المتحدة، من بينهم ستة يعملون في مكتب ‏حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالاضافة إلى أكثر من ‏‏50 موظفا في منظمات غير حكومية وآخر في إحدى ‏السفارات".‏

وأضافت: "هناك موظفان في مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم ‏المتحدة محتجزان بالفعل منذ تشرين الثاني 2021 وآب ‏‏2023 على التوالي، وهما محتجزان في مكان قيد الكتمان".‏

وأكد الحوثيون أنهم اعتقلوا أعضاء في "شبكة تجسس أميركية ‏إسرائيلية" يعملون تحت ستار المنظمات الإنسانية، وهي ‏اتهامات نفتها الأمم المتحدة بشكل قاطع.‏

وفي 30 تموز، أبلغ المكتب الحوثيين بـ"تعليق عمله" في ‏صنعاء لأسباب أمنية.‏

وقالت شمداساني: "في 3 آب، أرسلت سلطات الأمر الواقع ‏من أنصار الله وفدا إلى مقر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم ‏المتحدة في صنعاء" وأجبر "الموظفين على تسليم ممتلكاتهم، ‏وبينها وثائق وأثاث ومركبات، بالاضافة إلى مفاتيح المكتب".‏

وتابعت: "أجبرت أنصار الله الموظفين على الذهاب إلى ‏المكتب لتسليم المعدات".‏

يقرأون الآن