أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، بأنه "خوفًا من تسلل وحدة الرضوان التابعة لحزب الله إلى منطقة الجليل، يعزز الجيش الإسرائيلي المنطقة بقوات خاصة من النخبة".
وقالت الصحيفة: "الجيش الإسرائيلي رفع جهوزيته لصد توغلات برية محتملة من وحدة الرضوان، نخبة قوات حزب الله، وتجنب وقوع 7 تشرين الأول/ أكتوبر جديدة".
وقام الجيش الإسرائيلي بتعزيز عدد من وحدات النخبة التي سيتم استخدامها كقوة تدخل في حالة تسلل عناصر من "حزب الله" أو "حماس" إلى الداخل الإسرائيلي.
وتمركزت قوة من وحدات النخبة في إحدى مستوطنات الجليل، ومن المفترض أن تصد أي تسلل إلى المستوطنات في المنطقة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "نشر القوة جاء نتيجة درس مستفاد من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر. ويدرك الجيش الإسرائيلي أن تقليص زمن الرد في حالة وقوع هجوم أو حتى أخذ رهائن هو أمر بالغ الأهمية".
وفي الوقت نفسه، أقامت الشرطة والجيش الإسرائيلي مواقع خرسانية ودروعًا ومواقع إطلاق نار للدفاع في حالة تغلب قوات "حماس" على أنظمة الدفاع الأمامية للجيش الإسرائيلي.
وكان الهدف من إنشاء المواقع هو منع وصول المتسللين إلى عمق الأراضي، مع التركيز على المدن الكبرى في الشمال.