أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً، اليوم السبت، بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وعبر الأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال عن الشكر والتقدير للشيخ محمد بن زايد على دعم الإمارات لطلب المملكة في استضافة إكسبو 2030، مقدماً التهنئة لولي عهد أبوظبي على ما يشهده إكسبو 2020 دبي من نجاح، متمنياً لدولة وشعب الإمارات المزيد من التقدم والنماء، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
اتصال بالشيخ محمد بن راشد
كما أجرى ولي العهد السعودي اتصالاً هاتفياً، اليوم أيضاً، بالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وعبر خلال الاتصال، عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن راشد على دعم الإمارات لطلب المملكة في استضافة إكسبو 2030، وما أبداه نائب رئيس دولة الإمارات في هذا الشأن مما يؤكد متانة الشراكة والتعاون بين البلدين.
كذلك قدم التهنئة للشيخ محمد بن راشد على ما يشهده إكسبو 2020 من نجاح يعكس ما وصلت إليه الإمارات من تطور وازدهار.
طلب رسمي
يذكر أن المملكة العربية السعودية كانت أعلنت أمس الجمعة عن تقدمها بطلب رسمي إلى المكتب الدولي للمعارض BIE (الهيئة المنظمة لمعرض إكسبو الدولي)، لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض تحت شعار "حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل" في الفترة من 1 أكتوبر 2030م إلى 1 أبريل 2031، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
جاء ذلك في خطاب من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، إلى الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديميتري كركنتزس.
تحدٍّ مهم ورمزي
وأكد ولي العهد السعودي أن هذا الترشح يعد تحدياً مهماً ورمزياً للمملكة، معرباً عن ثقته بمقدرة المملكة والتزامها بإقامة نسخة تاريخية من معرض إكسبو الدولي بأعلى مراتب الابتكار، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تاريخ تنظيم هذا المحفل العالمي.
كما أضاف: "نعتقد أن إتاحة الفرصة للبلدان التي تقدم العطاءات لأول مرة لتنظيم معرض إكسبو العالمي سيعزز الدور الموقر للمكتب الدولي للمعارض كمنصة للتفاهم بين الثقافات والتبادل البشري، ويعكس الطبيعة المتغيرة لعالمنا المتطور".
يشار إلى أن معارض إكسبو الدولية تقام منذ عام 1851، وتشكل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية.
العربية