هزت حادثة حرق أب مغربي لطفلتيه، الشارع المغربي خلال الساعات الماضية.
فقد تداول ناشطون على مواقع التواصل فيديو لانهيار أم لحظة دفن ابنتيها في منطقة شتوكة أيت باها، في ضواحي مدينة أكادير.
وفي التفاصيل، تعود تلك الحادثة الوحشية إلى الأسبوع الماضي، حين أقدم أب ذو الخمسين عاما، على إشعال النار في بيته بعد خلاف حاد مع زوجته، وتهديدها بالانتحار.
ما أدى إلى وفاة رضيعة ذات سبعة أشهر، في اللحظة الأولى، فيما فارقت أختها البالغة من العمر أربع سنوات الحياة، في طريقها إلى مستشفى الحسن الثاني في أكادير، متأثرة بحروقها.
في حين كشفت التحقيقات أن الجاني فر هاربا بعد أن صب البنزين في بيته. ليتم القبض عليه لاحقا مختبئاً بين المزارع.
وتفاعل العديد من المغاربة مع مشهد الأم المكلومة المؤلم، وهي منهارة تصرخ مطالبة بابنتيها.
كما طالبوا بإنزال أقصى العقوبات على الوالد. وقال أحد الملقين في تدوينة" فرق العمر بين زوجين لا ينتج إلا هذه الكوارث المأسوية".
فيما رأى آخرون أنه "لا يمكن أن يكون هذا الشخص طبيعيا أبدا".
بينما كشف شهود عيان أن الأب يتعاطى المخدرات وكان دائم الصراع مع زوجته، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.