ما زالت تفاصيل جريمة قتل الشاب شربل حدشيتي تتكشف، بعد إلقاء القبض على قاتله، الذي تبيّن إنه صديقه الذي كان "يأكل ويشرب" معه.
وصديق حدشيتي، إبن دير الأحمر، هو ب.عماد من شويّا النبطية وسلاح جريمته كان من نوع "بومب أكشن".
قبل المغادرة إلى تركيا.. قتله
عند وصوله من تركيا، استأجر عماد سيارة ورأى شربل أكثر من مرة، كونه صديقه منذ سنوات طويلة، وجمعتهما علاقة عمل أيضا.
قبل مغادرته إلى اسطنبول بساعات، اتصل بصديقه حدشيتي. قاد سيارته واصطحبه قرابة الساعة الحادية عشر والنصف صباحا، من منزله في الحدث.
ما هي إلا ساعات حتى توارى حدشيتي عن الأنظار ليتبين قرابة الساعة الثالثة بعد الظهر نه "جثة هامدة في منطقة بشامون" وذلك يوم الاثنين الفائت.
وتبين إن عماد هو جندي مسرّح من الجيش اللبناني، فيما ما زالت التحقيقات تحاول معرفة أسباب ارتكابه الجريمة.
بدل الواحد مناخد أربعة
وقال والد الضحية، رامز حدشيتي للجديد "نحن نطلب أن تأخذ العدالة مجراها، وإذا لم تأخذ مجراها، سنأخذ حقنا بإيدنا، وبدل الواحد نأخذ أربعة".
وأضاف "نطلب بألا يحميه أحد، لأنه إذا تمت حمايته، ستكبر المشاكل". وكشف أن عماد "هو صديق شربل، (كانا) يأكلان ويشربان سويا، قدم من تركيا إلى بيتنا فورا، كان ينام عندي في البيت".
من جهته قال المحامي يوسف حدشيتي "لدينا الثقة بالقضاء والأجهزة الأمنية ومديرية المخابرات وفرع المعلومات لجلاء الحقيقة".
كما شدد أحد أقاربه على أن أحدًا لن يسكت عن الجريمة فـ"إذا سكت أخيه لن يسكت ابن عمه، واذا سكت ابن عمه لن يسكت خاله، لن أسكت أنا، قد تتطور الأمور إلى أكثر ما نتصوّر".
حتى الآن، لم تحسم القوى الأمنية فرضية الخلاف حول إحدى الفتيات التي كان شربل على علاقة معها، إلا أن عائلته تنفي الأمر تماما وتقول بأنه مرتبط بفتاة أخرى (انتشرت شائعات في البداية على إن الجريمة هي على خلفية ارتباط شربل بفتاة درزية).