اعتاد بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، شرب الكثير من المياه خلال المباريات، ما عرّضه لسخرية من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعتبر غوارديولا أحد أشهر مدربي العالم في الوقت الحالي، إذ نجح مع برشلونة وبايرن ميونخ في الحصول على عديد الألقاب، قبل أن يقود مانشستر سيتي لكتابة تاريخ جديد.
واشتهر المدرب الإسباني خلال ولاية مانشستر سيتي بكثرة شرب المياه خلال المباريات، فمن الصعب أن تشاهد مباراة للفريق الإنجليزي، دون أن تلتقطه الكاميرات وفي يده زجاجة المياه.
وكلما تأخر مانشستر سيتي في النتيجة، زاد معدل شرب غوارديولا للمياه، الأمر الذي لاحظه المتابعون وبدأوا في السخرية منه على مواقع التواصل.
ومع كل تعثر للسيتيزنس، تظر تعليقات ساخرة مثل "غوارديولا يفوز بجائزة أكثر مدرب في العالم شربًا للمياه"، و"يا ويل زجاجة المياه من غوارديولا".
لكن، هل سألت نفسك يومًا لماذا يلجأ غوارديولا إلى المياه كلما تأخر في النتيحة، أو ازدادت اضغط عليه في المباراة؟
في الحقيقة، شرب المياه مهم جدًا لصحة الإنسان، خصوصًا الرياضيين، في أوقات المباريات والتدريبات، أو حتى بعيدًا عن هذه الأوقات، كونهم يبذلون جهدًا كبيرًا.
كما أن المدربين، مثل غوارديولا، يحتاجون للمياه لمواصلة التركيز بأعلى جودة ممكنة طوال المباراة.
فوفقًا لأحدث الأبحاث الطبية، يحمي المياه الدماغ والحبل الشوكي والخلايا الحساسة الأخرى من الجفاف، ما يساعد في زيادة التركيز، فقد وُجد أن قلة المياه تؤثر سلبًا على التركيز والانتباه والذاكرة.
كذلك تساهم المياه في تصنيع الهرمونات والنواقل العصبية، وتعمل على تحسين المزاج وتقلل من التوتر.