عقد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوري فيصل المقداد اليوم ، جلسة مباحثات موسعة بقصر التحرير في القاهرة، لبحث العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد بأن وزير الخارجية المصري أكد " الخصوصية التاريخية للعلاقات بين البلدين والشعبين"، معربا عن الاهتمام بمواصلة التنسيق والتشاور عبر استمرار الاتصالات المتبادلة واللقاءات المشتركة".
وأكد وزير الخارجية المصري موقف مصر "الداعم للدولة السورية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها ورفض القاهرة للتدخلات الخارجية في الشؤون السورية".
وشدد بدر عبد العاطي على" ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلال ووحدة أراضيها"، مبرزا "أهمية العمل على إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية وفقا للمرجعيات الدولية في هذا الصدد".
وأضاف المتحدث الرسمي أن" وزير الخارجية المصري أعرب عن تطلع بلاده لاستعادة التنسيق والتعاون مع سوريا في إطار الجامعة العربية بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين ويعزز العمل العربي المشترك".
وأشار إلى" أهمية تفعيل عمل لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا في إطار السعي لمساعدة دمشق على تجاوز التحدياتالتي تواجهها وتحقيق مصلحة الشعب السوري".
وأفاد السفير أبو زيد بأن اللقاء" تطرق إلى الأزمة في قطاع غزة حيث أكد عبد العاطي ع أهمية مواصلة العمل لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وبذل كافة الجهود اللازمة لمنع توسع الحرب إلى جبهات أخرى".
من جانبه قدر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد "الدور المصري الكبير في استضافة السوريين ومعاملتهم كضيوف كرام في بلدهم الثاني مصر".
كما بحث الجانبان في الإعداد لاجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا وذلك على ضوء التوافق المشترك حول أهمية استمرار عملها لتحقيق أهدافها المرجوة.