رئيس أبل يعترف بامتلاكه عملات مشفرة

الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك

أكد الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، أنه استثمر أمواله الشخصية في العملات المشفرة خلال مناقشة في مؤتمر Dealbook.

وقال كوك خلال محادثة مع أندرو روس سوركين: "أعتقد أنه من المعقول امتلاكها كجزء من محفظة متنوعة. بالمناسبة، أنا لا أقدم نصيحة استثمارية لأي شخص"، دون تحديد العملات المشفرة التي استثمر فيها.

وأضاف: "لقد كنت مهتمًا بها لفترة من الوقت. أعتقد أنها مثيرة للاهتمام"، وفق ما نقلته "البوابة العربية للأخبار التقنية".

بالرغم من أن رئيس أبل أكد استثماره الخاص في العملات المشفرة. لكن كان أكثر حذرًا بشأن خطط أبل كشركة. واستبعد استثمار الرصيد النقدي للشركة في العملات المشفرة.

وقال إن أبل ليس لديها خطط للسماح للناس باستخدامها لشراء منتجاتها في المستقبل القريب. ولكن الرئيس التنفيذي لمح لفكرة أن هناك أشياء أخرى تفكر فيها الشركة عندما يتعلق الأمر بالعملات المشفرة، دون الإعلان عن أي خطط محددة.

وعندما سئل عن NFTs، قال كوك إنه يجدها مثيرة للاهتمام، ولكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت لكي تصبح مناسبة للأشخاص العاديين.

معركة التطبيقات

خلال المحادثة التي استمرت نصف ساعة تقريبًا، سئل تيم كوك عن الموضوعات الرئيسية الأخرى التي أثرت في شركة أبل في الأشهر الأخيرة. بما في ذلك معركتها القضائية مع Epic Games.

وعندما سئل عما إذا كان ينبغي منح المستخدمين خيار تثبيت التطبيقات من مصادر أخرى، غير متجر تطبيقات الشركة من خلال عمليات مثل التحميل الجانبي، أكد الرئيس التنفيذي أن أبل تعتقد أن نهجها هو الأفضل للأمان.

وقال: "إذا كنت تريد التحميل الجانبي، فيمكنك شراء هاتف آندرويد. هذا الخيار موجود عندما تذهب إلى متجر شركة الاتصالات. إذا كان هذا مهمًا بالنسبة لك، فعليك شراء هاتف آندرويد".

مضى كوك في تشبيه السماح للمستخدمين بتحميل تطبيقاتهم الخاصة عبر آيفون، بصانع سيارات يبيع سيارة دون وسائد هوائية أو أحزمة أمان.

وقال إنها "مخاطرة كبيرة أن تفعل ذلك. لن يكون جهاز آيفون إذا لم يحقق أقصى قدر من الأمان والخصوصية".

وجاءت تعليقات كوك بعد أقل من أسبوع من تقديم نائب رئيس الشركة، كريغ فيديريغي، حججًا مماثلة خلال خطاب ألقاه في قمة الويب لهذا العام.

وأصدرت الشركة أيضًا عدة تقارير هذا العام، تحاجج جميعها بأن السماح للمستخدمين بتثبيت برامج لم يتم فحصها من خلال عملية مراجعة متجر التطبيقات، قد يعرض هواتفهم للبرامج الضارة والتهديدات الأمنية الأخرى.

ووفقًا للشركة، فإن سياستها ضد التحميل الجانبي تجعل البرامج الضارة لنظام iOS منخفضة مقارنة بالمنصات الأخرى مثل آندرويد.

وبالرغم من أنه يعارض بشدة السماح بالتحميل الجانبي عبر منصات الأجهزة المحمولة، فإن الأمر نفسه لا ينطبق على أجهزة حواسيب ماك، حيث يتمتع المستخدمون بقدر أكبر من المرونة مع البرامج التي يقومون بتثبيتها.

ويدعي النقاد أن أبل يمكن أن تتبنى نهجًا مشابهًا لجهاز آيفون وتستخدم نظامًا مثل Gatekeeper في macOS للتحقق مما إذا كان التطبيق يحتوي على برامج ضارة معروفة، أو ما إذا كان قد تم إبطال شهادة توقيع المطور.

لكن الشركة تقول إن هذا النهج لن يكون مناسبًا، لأن أجهزة آيفون تستخدم لتخزين المزيد من المعلومات الشخصية ولأن هذا النهج أدى إلى مستوى غير مقبول من البرامج الضارة عبر جهاز ماك.

العربية

يقرأون الآن