تبحث إدارة برشلونة برئاسة جوان لابورتا خلال الوقت الحالي، عن العودة في أسرع وقت إلى ملعب كامب نو، وذلك بنهاية عام 2024، ولكن هناك تضارب بشأن جاهزية الملعب.
وأكد لابورتا خلال تصريحات الأسبوع الماضي، على أن العمل يسير في طريقه الصحيح للعودة إلى كامب نو بنهاية العام الجاري، ولكن هناك يأس من العودة بسبب التأثير المالي للعب في ملعب مونتجويك، في حين أن النادي لا يمتلك رفاهية العودة للكامب نو لعدم جاهزيته، هذا بالإضافة إلى أن عدد حاملي التذاكر الموسميين أقل من ثلث أعداد كامب نو المعتادة!
وأضافت صحيفة "بار كاناليتس" أن برشلونة يفكر في العودةإلى ملعب كامب نو في فبراير القادم، بسعة 64 ألف مشجع، وهي الخطوة التي تتطلب تأجيل بناء المستوى الثالث في الملعب، وتركيز الجهود على المستويين الأول والثاني.
وأكدت الجريدة على أنه لن تكون هناك مراحيض متصلة في ملعب كامب نو، بل سيتم وضعها حول الملعب، وستغطي شاشات عملاقة العمل، ولكنها ستوفر لبرشلونة ملايين الدولارات من إيجاب ملعب مونتجويك.
وكان من المقرر أن يعود برشلونة إلى ملعب كامب نو في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، من أجل الاحتفال بالذكرى السنوية الـ125 لتأسيس النادي، ولكن التأخير أدى بالفعل إلى إلغاء هذه الفاعلية.
وحصل برشلونة على تصريح من مجلس مدينة برشلونة، من أجل العمل على مدار 24 ساعة في اليوم بملعبه كامب نو، لمحاولة تسريع رتم العمل وتقريب موعد عودته إلى الملعب.