بعد الزواج.. خبر يصعق العريس

تعبيرية

أقام شاب مصري دعوى بطلان عقد زواج، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعى فيها غش وخداع زوجته وإخفاءها أنها ثيب، وسبق لها الزواج عرفيا، وذلك خوفا من انفصاله عنها حال علمه بما ارتكبته.

وأكد وفقا لصحيفة اليوم السابع، "بعد عقد القران فوجئت بزوجها السابق يأتي ويعرض عليّ عقد زواج زوجتي منه عرفيا وطلاقهما، وإجهاض زوجتي لطفل منه، وعندما ذهبت وصارحتها حاولت الكذب وخداعي ولكن بعد أن رأت بين يدي عقد زواجها حاولت استعطافي لعدم مصارحة عائلتها".

وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" أعيش في معاناة منذ ما يزيد على 4 شهور وأنا أحاول الانفصال عنها بكافة الطرق، ولكنها تطالبني بتعويض وتتهمني بفضحها، رغم ما ارتكبته في حقي من غش وتدليس، والملاحقة من قبل عائلتها لإتمام الزواج بها، كي يخفوا الكارثة التي ارتكبتها ابنتهم بزواجها مني".

وأشار الزوج: "فوجئت باتفاقها مع زوجها السابق لملاحقتي لسداد مبالغ مالية لهما وابتزازي والتهديد بإيذائي، وعندما رفضت الخضوع لهما قام زوجها السابق بمحاولة دهسي بسيارته، ما دفعني للجوء للمحكمة بعد شعوري باليأس والعجز وقلة الحيلة، وأنا أحاول إثبات الغش الذي تعرضت له من قبل زوجتي، وما تكبدته من خسائر ومبالغ مالية دفعتها لها بخلاف المصوغات والمنقولات التي تجاوز ثمنها 300 ألف جنيه".

وأكد: "أتعرض للتهديدات على يد أهل زوجتي حتى الآن، ووصل الأمر بأن قاموا بتأجير بلطجية للتعدي عليّ، ومنعوني من الصعود لشقتي التي أصبحت تقيم فيها برفقة عائلتها، ورفضهم حصولي على حقوقي، وتهديدي للتنازل عن القضايا والبلاغات ضدهم".

ووفقا للقانون فالمشرع اشترط في عقد الزواج عدة شروط شرعية وأخرى قانونية يجب توافرها حتى يكون عقد الزواج صحيحًا ويرتب العقد آثاره وتثبت له أحكامه، ومنها أن يكون المتعاقد بالغا عاقلا حرا، راشدا ليس فيه أي عيب من عيوب الرضا مثل السفه، العته، الجنون ويضاف إليهم فقدان الدين، وألا يبنى العقد على الغش والتدليس وإخفاء العيوب التي تستحيل معها.

اليوم السابع

يقرأون الآن