قد يبدو شرب الحليب بدون أي محسن طعم فكرة لا يحبذها الكثيرون، ولكن يجب اختيار الأطعمة المناسبة لدمجها مع الحليب لتجنب أي مشاكل محتملة.
فيما يلي مجموعة من الأطعمة التي يجب تجنب تناولها مع الحليب، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
الموز والحليب
قد يبدو هذا صادماً لمعظم عشاق اللياقة البدنية الذين يتناولون الموز بالحليب لزيادة مستويات البروتين بشكل طبيعي، ولكن هذا المزيج يمكن أن يكون أحد الأسباب التي تجعلك تشعر بالثقل والانتفاخ على مدار اليوم.
يستغرق مزيج الموز مع الحليب وقتاً طويلاً للهضم. وبالتالي، يقترح الخبراء أنه من الأفضل الاستمتاع بهما بشكل منفصل لتجنب أي إزعاج.
الحليب والسمك
يعتبر الجمع بين نوعين من البروتينات مزيجاً سيئاً ويؤثر على الجهاز الهضمي. في حين أن الأسماك عبارة عن بروتين حيواني، إلا أنه عندما يتم دمجها مع بروتين الحليب، فإنها تخلق اختلالاً في التوازن، مما يسبب عدم الراحة والانتفاخ ويمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى حساسية الجلد.
الحليب والحمضيات
يعتبر خلط الحليب بالفواكه أو المكونات الحامضة أمراً غير جيد، وذلك لأن دمج فيتامين سي وحمض الستريك في الأطعمة الحامضة مثل البرتقال والليمون، مع الحليب يمكن أن يؤدي إلى ارتداد الحمض وحموضة المعدة واضطراب المعدة، والحساسية واحتقان الصدر والسعال.
الفجل والحليب
شرب الحليب مباشرة بعد تناول الفجل يمكن أن يفسد نظام الجسم، وذلك لأن الفجل يعطي الدفء للجسم ويمكن أن يؤدي الجمع مع الحليب إلى حرقة المعدة والارتجاع الحمضي وآلام المعدة. وبالتالي، فمن الأفضل ترك فجوة لبضع ساعات بين تناول هذين النوعين من الأطعمة.
البطيخ والحليب
يعتبر خلط أو مزج البطيخ مع الحليب فكرة سيئة لأن البطيخ له خصائص مدرة للبول، والتي يمكن أن تؤدي إلى تراكم السموم في الجسم عند دمجها مع الدهون الموجودة في الحليب. هذا يمكن أن يؤدي إلى الحساسية الغذائية والإسهال.
24.ae